الرئيس الأوكراني السابق ينفي ضغوط بايدن عليه في قضية شركة "بوريزما"

نفى الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو أن يكون نائب الرئيس السابق جو بايدن قد اتصل به على الإطلاق بشأن شركة "بوريزما هولدينغ"، وهي شركة غاز كان نجل بايدن عضو مجلس إدارتها.

وقال بوروشينكو لبرنامج "فريد زكريا جي بي إس" على شبكة "سي إن إن": "لا أستطيع أن أقبل ذلك، لا الرئيس أوباما ولا الرئيس بايدن - نائب الرئيس، ولا الرئيس ترامب، ولا نائب الرئيس بنس لم يضغطو علي".

وأصبح بوروشينكو رئيسا لأوكرانيا في عام 2014، وهو نفس العام الذي انضم فيه هانتر بايدن إلى مجلس إدارة شركة "بوريزما"، وهي شركة غاز مقرها في كييف، وفي ذلك الوقت كان نائب الرئيس بايدن يعمل مع الآخرين في إدارة أوباما للمساعدة في إصلاح السياسة واستئصال الفساد في أوكرانيا. وعمل ابنه هايدن في مجلس الشركة حتى أوائل عام 2019.

زعم الرئيس دونالد ترامب ومحاميه الشخصي رودي جولياني، دون أدلة داعمة، أنه عندما كان نائبا للرئيس، ضغط جو بايدن بشكل غير ملائم على أوكرانيا لإزالة مدع كان قد فتح تحقيقًا ضد شركة "بوريزما" من أجل حماية ابنه.

وفتح فريق ترامب القانوني والحلفاء الجمهوريون في الكونجرس تحقيقات في التدخل المزعوم، وقال رئيس الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ رون جونسون للصحفيين في أوائل مارس إنه من المرجح أن ينشر تقريرًا مؤقتًا في غضون شهر إلى شهرين.

وكان هذا الادعاء أيضا في صلب تحقيق مجلس النواب الذي أدى إلى مساءلة ترامب، حيث تم اتهام ترامب بإساءة استخدام سلطته من خلال حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي على التحقيق مع نجل جو بايدن لمساعدته في إعادة انتخابه.

وقال غالبية الناخبين إنه من غير المناسب أن يعمل هانتر بايدن في شركة "بوريزا" بينما كان والده يقود الجهود لتغيير السياسة في أوكرانيا.

ووفقا لاستطلاع أجرته "بوليتيكو مورنينج كونسلت" في فبراير الماضي، فقد دفع الديمقراطيون في الكونغرس الذين يدعمون محاولة بايدن الرئاسية له بالضرب بقوة أكبر ضد اتهامات ترامب.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)