رومانيا تعترض على استخدام الرئيس الأوكراني لكلمة احتلال في خطابه بذكرى الوحدة

نسخة للطباعة2020.01.25

طالبت وزارة الخارجية الرومانية كييف بالتوضيح بشأن ذكر عبارة "احتلال بوكوفينا الشمالية" من قبل رومانيا، في خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مناسبة يوم الوحدة، معربة عن استغرابها من ذلك ومشددة على الحاجة إلى فهم صحيح للتاريخ.

وصرّح سفير أوكرانيا لدى رومانيا أوليكساندر بانكوف، الذي تم استدعائه في 23 كانون الثاني/ يناير إلى الخارجية الرومانية، بأن اللبس جاء نتيجة لترجمة خاطئة وتفسيرات لا أساس لها، وذلك من خلال الترجمة غير الدقيقية لكلمة "ضم، أو استيعاب" إلى اللغة الانجليزية، والتي تمت ترجمتها باستخدام كلمة "إحتلال".

وقال  بانكوف بأن: "السياق التاريخي في نهاية عام 1918 مع تفكيك الإمبراطورية النمساوية المجرية، والحركات الوطنية في مقاطعاتها السابقة، خلقت وضعا لم تعد فيه هذه المقاطعات التاريخية تتمتع بسيادة معترف بها دوليا، لذلك لا يمكن اعتبار استيعابها من قبل الدول المجاورة الأخرى احتلالًا".

وأكّد السفير الأوكراني لدى أن الرئيس زيلينسكي تناول في خطابه الأحداث التاريخية الشهيرة في عامي 1918-1919 بهدف وحيد هو إظهار الحاجة إلى الوحدة الوطنية، وتعزيز الدولة الأوكرانية، التي فقدت في تلك اللحظة التاريخية فرصة السيادة والاستقلال، في الوقت الذي تستمر أوكرانيا في معركتها ضد العدوان الروسي.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

الإعلام المحلي

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022