يانوكوفيتش يطلب "بحث الشراكة"، وآزاروف وبوتين يتحدثان عن "انقلاب" و"مؤامرة"

فيما يبدو أنه استجابة لضغط المحتجين الغاضبين من قرار تجميد مساعي الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، اتصل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش برئيس المفوضية الأوروبية خوسيه باروسو.

وخلال المكالمة، طلب يانوكوفيتش من باروسو استقبال وفد من أوكرانيا، وإجراء مناقشة حول بعض الجوانب في اتفاقية الشراكة ومنطقة التجارة الحرة الشاملة مع الاتحاد.

وأكد باروسو استعداد المفوضية الأوروبية لاستقبال هذا الوفد على المستوى المناسب.

وفي حوار معه، دعا يانوكوفيتش المحتجين إلى انتظار الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2015، في ظل تعاظم المطالب بتنحيه وإقالة حكومة رئيس الوزراء ميكولا آزاروف.

انقلاب

ومن جانبه اعتبر آزاروف أن في تصاعد الاحتجاجات "علامات انقلاب"، مضيفا خلال لقاء جمعه مع سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا أن الحكومة على دراية بوجود خطط للاستيلاء على مبنى البرلمان في العاصمة كييف.

ووصف آزاروف التطورات بأنها خطيرة جداً، قائلا: "نحن نتحلى بالصبر حاليا، إلا أننا لا نريد أن نعطي انطباعاً للجميع أن كل شيء متاح".

ونقلت وكالة إنترفاكس عن آزاروف قوله إن المعارضة السياسية في أوكرانيا توهمت بأنها قادرة على تحدي القانون في البلاد.

مؤامرة

وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ما يجري في أوكرانيا "مؤامرة مدبرة أكثر منها ثورة"، مضيفا أن "هذا لا صلة له بالعلاقات بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي".

وأكد بوتين أن "هذه الأعمال خطط لها في الخارج، ونرى كيف تشارك فيها مجموعات جيدة التنظيم".

واعتبر أيضا "أنها محاولة لزعزعة استقرار الحكومة الشرعية".

استمرار حتى الإقالة

هذا ويعتزم المحتجون الاستمرار باحتجاجهم في شوارع وميادين وسط العاصمة، التي أغلقوها بالحواجز الحديدية.

كما يعتزمون الاستمرار بمحاصرة مبنى مجلس الوزراء، ومحاصرة البرلمان (مجلس الرادا) الذي من المتوقع أن يناقش إقالة حكومة آزاروف صباح اليوم.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)