هكذا يلفق بعض الصحفيين الروس الأحداث في شرق أوكرانيا... (فيديو)

هكذا يلفق بعض الصحفيين الروسي الأحداث في شرق أوكرانيا...
الصحفية الروسية ماريا كاتاسونوفا
نسخة للطباعة2015.08.21

تداول نشطاء على شبكة الإنترنيت فيديو مسرب للصحفية الروسية ماريا كاتاسونوفا، التي اشتهرت منذ بداية الأحداث في منطقة الدونباس شرق أوكرانيا، من خلال عملها كمراسلة لقناة روسية حول ما يحدث هناك، تؤيد بشدة وبشكل واضح الانفصاليين الموالين لبلادها.

الفيديو يظهر الشابة الروسية في الوقت الذي كانت تتحدث فيه عن "قصف يحدث للدونباس من جهة الجيش الأوكراني، وعن تواجدها على بعد 400 متر من مناطق التماس".

بطريقة جدية تقرأ ما كتب تحت وابل القصف، قبل أن يكتشف الأمر وتبدأ في الضحك مع فريق التصوير، فيما يظهر في نهاية التصوير أن المكان يتعلق بما يشبه الاستوديو، وليس بمناطق النزاع.

الفيديو امتعض له العديد من النشطاء، سواء في أوكرانيا أو في روسيا من المعارضين للتدخل الروسي في الشأن الأوكراني، خاصة وأنه بين جانبا من "البراباغندا" الروسية حول النزاع في منطقة الدونباس.

ماريا كاتاسونوفا، وبالإضافة إلى عملها الصحفي، تعمل مساِعدة لنائب رئيس مجلس الدوما في الاتحاد الروسي يفغيني فيودوروف، وهي ناشطة في حركة القوميين الراديكاليين بروسيا.

وفي رد فعل على هذا الفيديو "الكاشف"، بدأت كاتاسونوفا في نشر فيديوهات أخرى على صفحاتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لتبين "حقيقة" تواجدها في الدونباس، متهمة منتقديها بعدم فقه العمل الإعلامي، كما تقول.

هذا وتتهم أوكرانيا وسائل الإعلام الروسية بالـ"الكذب" وتلفيق المعلومات حول ما يحدث في أوكرانيا عموما ومنطقة الدونباس على وجه الخصوص، وهو ما استدعاها لمنع أكثر من 100 وسيلة إعلام روسية من العمل والنشاط على الأراضي الأوكرانية.

ويرى مراقبون أن فيديو كاتاسونوفا ليس مفاجأة بالنظر إلى الأساليب التي تستعملها روسيا ضد أوكرانيا في حربها الإعلامية الواسعة، التي أوقعت فيها المواطن الروسي، بل وحتى بعض الأوكرانيين.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس

العلامات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022