في تصنيف عالمي جديد.. كييف واحدة من أسوأ مدن العالم من حيث نوعية الحياة

في تصنيف عالمي جديد.. كييف واحدة من أسوأ مدن العالم من حيث نوعية الحياة
ميدان الاستقلال وسط العاصمة كييف
نسخة للطباعة2015.08.19

أظهر تصنيف عالمي يشمل 140 مدينة نشرت نتائجه الشركة البريطانية "ذي ايكونوميست انتليدجنس يونيت" تراجعا لافتا لمدينة كييف في التصنيف مقارنة بالعام الماضي، فحلت في المرتبة الثانية والثلاثين بعد المئة، أي من بين أسوأ عشر مدن في العالم من حيث نوعية الحياة.

هذا وعانت العديد من الدول الأوروبية من تراجع نوعية الحياة بسبب الحرب والتقشف والاعتداءات.

جون كوبستايك المكلف بهذه الدراسة أوضح أن "التهديدات على الأمن الشخصي سواء بسبب الجريمة أو الاضطرابات أو النزاعات لها تأثير سلبي على الجوانب الأخرى لنوعية الحياة"، ذاكرا النزاع في أوكرانيا والهجمات الإرهابية في باريس والتقشف في اليونان.

هذا وقد تصدرت الترتيب مدينة ملبورن الاسترالية وذيلته العاصمة السورية دمشق ، بينما تراجعت العاصمة الفرنسية من المرتبة العشرين الى التاسعة والعشرين بسبب الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو.

أما أثينا التي حلت في المركز الثاني والسبعين فهي المدينة الوحيدة من أوروبا الغربية التي لا تحتل مرتبة في الثلث الأول من التصنيف.

وقد حلت في صدارة الترتيب للسنة الخامسة على التوالي مدينة ملبورن الاسترالية تلتها فيينا ففانكوفر في كندا.

وأوضحت الدراسة ان "المدن التي تسجل افضل النتائج هي بشكل عام مدن متوسطة الحجم في دول غنية مع كثافة سكانية قليلة".

وتؤخذ في الاعتبار معايير عدة منها الاستقرار الاجتماعي والسياسي ومعدل الجريمة والحصول على الخدمات الصحية الجيدة والحياة الثقافية والبيئة والمدارس والبنى التحتية.

واشارت الدراسة الى ان "نيويورك (55) ولندن (53) وباريس (29) وطوكيو (15) كلها مراكز عريقة فيها الكثير من النشاطات الترفيهية الا انها تعاني جميعها من مستوى عال من الجريمة والاكتظاظ ومشاكل في النقل المشترك".

وقد حلت في أسفل الترتيب دمشق عاصمة سوريا التي تشهد حربا منذ اكثر من اربع سنوات.

وأشارت الدراسة الى ان "النزاعات مسؤولة عن الكثير من النتائج السيئة" مع حلول ليبيا ونيجيريا وهما بلدان يعانيان من نشاطات جماعات مسلحة، في المرتبة 136 و137 على التوالي.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

AFP

العلامات: 
التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022