نائب أوكراني: مأساة "حلبجة" العراقية كمأساة "غولودومور" الأوكرانية

نسخة للطباعة2011.04.19

صرح النائب البرلماني يفغيني دوبرياك في مقابلة تلفزيونية بأن القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة في العام 1988 كان جريمة إبادة جماعية كمأساة المجاعة الكبرى "غولودومور" التي تم الاعتراف بها كجريمة إبادة جماعية ضد الشعب الأوكراني في الفترة ما بين 1932 - 1933م.

المجاعة الأوكرانية فرضت على الأوكرانيين من قبل النظام السوفييتي وقتلت مئات الألوف

ودوبرياك عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوكراني ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الأوكرانية مع العراق.

وفي معرض إجابته على سؤال حول عدم قيام المجتمع الدولي بالرد الفوري على استخدام النظام العراقي السابق الأسلحة الكيمياوية قال إن هذه المأساة التي راح ضحيتها أكثر من خمسة آلاف شخص ونحو عشرين ألف جريح من السكان الأبرياء وقعت أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وإن بعض المسؤولين في دول مختلفة ألقوا حينها بالمسؤولية على إيران، ولكن تبين من خلال التحقيقات المستقلة التي قامت بها منظمات دولية لحقوق الإنسان بأن النظام العراقي آنذاك مسؤول عن هذه الفاجعة.

وأضاف أن التحقيقات أكدت أن الرئيس السابق صدام حسين هو من أمر بقصف مدينة حلبجة في إقليم كوردستان شمال العراق، وأشرف على هذه العملية ابن عمه علي.

وبحسب النائب فإنه يجب على الأجيال القادمة الاستفادة من عبر هذه المآسي، وعدم العودة إلى العهد الدكتاتوري الظالم أبدا.

مركز الرائد الإعلامي

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

التعليقات:

(التعليقات تعبر عن آراء كاتبيها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس")

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022