مخاوف على حياة الأوكرانية كوتشنيفا بعد انتهاء مهلة حددها محتجزوها في سوريا

مخاوف على حياة الأوكرانية كوتشنيفا بعد انتهاء مهلة حددها محتجزوها في سوريا
كوتشنيفا كما ظهرت في المقطع المرئي المسجل
نسخة للطباعة2012.12.14

قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الإعلام يوم أمس الخميس إنها تشعر بقلق بالغ حول مصير الصحفية الأوكرانية المحتجزة في سوريا مع انتهاء مهلة حددها المحتجزون، وهددوا بقتل كوتشنيفا بعدها.

وقال بيان أصدرته المنظمة وثلاث منظمات أخرى قبل انتهاء المهلة يوم الأربعاء: "هدد خاطفوها - وهم أعضاء مزعومون في الجيش السوري الحر - بقتلها غدا الخميس، الموافق 13 من ديسمبر/كانون الأول 2012، إذا لم يتم تلبية طلبهم بدفع فدية قدرها 50 مليون دولار."

ودعت المنظمات الائتلاف الوطني السوري الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الجيش السوري الحر المعارض إلى تأمين الإفراج عن كوتشنيفا فورا.

وقال البيان: "ندعو أيضا الحكومات الفرنسية والبريطانية والأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى المشاركة مع الائتلاف الوطني في إجبار الجيش السوري الحر على تسهيل الإفراج عن كوتشنيفا".

وأضاف أنه نظرا لأن تلك الدول اعترفت بالائتلاف باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، فهي تتحمل المسؤولية عن التأكيد للائتلاف على ضرورة احترام حقوق الإنسان، وإدانة الانتهاكات.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن كوتشنيفا كانت معروفة بانتقادها للمعارضة السورية، واتهمتها علنا بالقسوة على المدنيين والسجناء.

طلب مساعدة

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية أمس في بيان إنها تواصل الحوار مع الخاطفين، وتتخذ "كل الإجراءات" اللازمة لإطلاق سراحها.

وأضافت الوزراة: "تعبر أوكرانيا مجددا عن قلقها البالغ بشأن وضع أنهار كوتشنيفا المحتجزة بشكل غير قانوني في سوريا على يد جماعة تصف نفسها بأنها وحدة تابعة للجيش السوري الحر".

وطالبت أوكرانيا الدول الصديقة لها بمساعدتها في تأمين وإطلاق سراح كوتشنيفا.

جاء ذلك في بيان للسفارة الأوكرانية في القاهرة، شدد على أن "القيام بمثل هذه الأفعال (الاحتجاز والمطالبة بفدية) لتحقيق مكاسب سياسية لا يتناسب مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والديمقراطية والقانون الدولي، ويجب على المجتمع الدولي إدانتها والوقوف بحزم تجاهها".

إقرار

وفي مقطعين مرئيين بثا خلال الشهرين الماضيين، ناشدت كوتشنيفا أوكرانيا وروسيا تلبية مطالب المحتجزين.

وفي مقطع حمل تاريخ 28 نوفمبر/تشرين الثاني أقرت كوتشنيفا بأنها كانت تعمل كمترجمة عسكرية بين ضباط روس وسوريين.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود": "نشعر بقلق بالغ من أن الصحفية كانت تتحدث في المناشدتين المصورتين بالفيديو تحت ضغط على ما يبدو".

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022