محققون روس يشيرون بأصابع الاتهام إلى أوكرانيا في إسقاط الطائرة الماليزية

نسخة للطباعة2015.06.03

قال محققون إتحاديون روس يوم الأربعاء إن لديهم شهادة من ميكانيكي سابق بالقوات الجوية الأوكرانية تدعم نظرية موسكو بأن طائرة ركاب ماليزية أسقطت في شرق أوكرانيا الصيف الماضي تعرضت لهجوم من طائرة مقاتلة أوكرانية.

وكثفت موسكو حملة تنفي أي مسؤولية عن إسقاط الطائرة يوم 17 يوليو تموز 2014 مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا. لكن روايات قدمها عدد من المسؤولين الروس جاءت متناقضة.

وقالت شركة حكومية لصناعة الأسلحة تنتج نظام (بي.يو.كيه) للدفاع الجوي يوم الثلاثاء إن الطائرة البوينج أصيبت بصاروخ تستخدمه أوكرانيا ولا يستخدم على نطاق واسع من جانب الجيش الروسي. ويعتقد أن هذا السلاح هو الذي أسقط الطائرة في رحلتها رقم إم.إتش17 وإن كانت الروايات تختلف بشأن من الذي أطلقه ومن أين أطلق.

وقالت لجنة التحقيق الإتحادية الروسية التي ترفع تقاريرها مباشرة الى الرئيس فلاديمير بوتين إن الميكانيكي الأوكراني شهد بأن طائرة عسكرية سوخوي-25 أقلعت في مهمة قتالية يوم 17 يوليو تموز وعادت بدون ذخيرة.

وذكرت اللجنة أن اسم الرجل يجيني أجابوف وذكرت أنه كان يخدم في اللواء الأول بالقوات الجوية الأوكرانية ومقره مدينة كولباكينو في جنوب أوكرانيا. 

وما زالت المسؤولية عن إسقاط الطائرة نقطة غامضة في الصراع في شرق أوكرانيا حيث قتل أكثر من 6100 شخص في أكثر من عام من القتال بين قوات حكومة كييف والإنفصاليين الموالين لروسيا.

ويقول محققون هولنديون يقودون التحقيق الدولي في سقوط الطائرة - بسبب العدد الكبير للضحايا الهولنديين- إن السيناريو الأبرز هو أن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض-جو من طراز (بي.يو.كيه) روسي الصنع.

ويتهم الغرب الإنفصاليين الموالين لروسيا بإطلاق الصاروخ.

وتنفي روسيا إتهامات الغرب بأنها أرسلت قوات إلى شرق أوكرانيا وقدمت نظم دفاع جوي متقدمة أو أي أسلحة الى الإنفصاليين.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

رويترز

العلامات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022