دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بترو بوروشنكو إلى ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار الجديد في شرق أوكرانيا.
دعا بيان للرئاسة الفرنسية كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بترو بوروشنكو إلى ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا. وقال ماكرون وميركل في البيان "تسجل فرنسا وألمانيا أن الوضع الأمني في شرق أوكرانيا لم يتحسن بشكل كبير."
وأضافا أن وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه الجمعة "لم يطبق بشكل تام من نفس الأطراف التي وقعت عليه."
وتابعا "ندعو الرئيس بوتين والرئيس بوروشنكو إلى احترام التزاماتهما بالكامل والإعلان عن دعمهما لوقف إطلاق النار وضمان توجيه الأوامر المناسبة إلى الجيش والقوات المنتشرة في الميدان".
ويبدأ العمل بوقف إطلاق النار بين الحكومة والانفصاليين الموالين لروسيا تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد.
إلا أن الجانب الأوكراني من المركز المشترك لوقف إطلاق النار قال إن أول انتهاك للهدنة وقع بعد دقيقتين من سريانها عندما قصف الانفصاليون قرية تالاكيفكا في منطقة دونيتسك بأسلحة خفيفة وبنادق رشاشة.
واتهم الانفصاليون من ناحيتهم القوات الحكومية بانتهاك الهدنة وقالوا إن أحد مقاتليهم قتل بنيران قناصة أوكرانيين ليكون أول "ضحية" بعد وقف إطلاق النار.
وتحارب كييف متمردين انفصاليين موالين لروسيا في منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرق البلاد. وأعلن جزء من هاتين المنطقتين الاستقلال في 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في النزاع. وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بالوقوف وراء النزاع ودعم الانفصاليين بالعديد والعتاد عبر الحدود.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا.
وانخفضت حدة العنف بعد سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار التي لم تنجح في وقف العنف كليا.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
AFP
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022