2012.03.18تظاهر يوم الأمس السبت نحو 150 – 200 شخصا أمام مقر السفارة السورية بالعاصمة الأوكرانية كييف، تأييدا للرئيس بشار الأسد في تعامله وتعامل نظامه مع ما يسمونها "الأزمة" التي تمر بها سوريا منذ سنة.
وإلى جانب السوريين المؤيدين للأسد، كان من بين المشاركين العشرات من الأوكرانيين، معظمهم من أعضاء وأنصار الحزب الشيوعي الأوكراني وأحزاب شيوعية واشتراكية أخرى.
وتأتي هذه التظاهرة بعد يوم واحد من تظاهرة حاشدة مناوئة للرئيس الأسد، شارك فيها نحو 600 – 700 شخصا أمام مقر السفارة أيضا.
وتأتي تظاهرة التأييد ردا على ما يبدو على تظاهرة المناوئين، وكذلك في إطار حملة "المسيرة العالمية للتضامن مع سوريا"، التي أطلقت بمناسبة مرور سنة على ما يصفها النظام ومؤيدوه بالأزمة، وتصفها المعارضة والمناوئون ومعظم دول العالم "بثورة الحرية".
وعلى عكس تظاهرة الجمعة، هتف متظاهرو الأمس لسوريا والرئيس الأسد والجيش النظامي و من يعرفون "بالشبيحة"، ورفعوا صورا له والعلم السوري، إضافة إلى شعارات أكدت أن ما يحدث في سوريا حرب على الإرهاب، وعبرت عن الثقة بقيادة الأسد وبرامج إصلاحاته.
هذا ولم تكن الإجراءات الأمنية مشددة حول السفارة كما كانت الجمعة، وبالرغم أن يوم الأمس كان يوم عطلة، إلا أن السفارة فتحت أبوابها ونوافذها، وعلقت على جدرانها شعارات وعبارات التأييد.
كما شارك السفير السوري بالتظاهرة، وألقى كلمة أكد من خلالها على الثقة بالقيادة السورية، والأمل بانفراج قريب "للأزمة"، ووضع حد للتدخلات الخارجية في شؤون بلاده الداخلية.
يذكر أن العنف المستمر في سوريا حصد أرواح نحو 8500 معظمهم مدنيون بحسب إحصائيات أممية وجمعيات حقوقية عالمية، وأكثر من ذلك بكثير بحسب ناشطين ومعارضين سوريين.
أوكرانيا برس
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022
