عامان على إسقاط الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا والفاعل لازال مجهولا..

نسخة للطباعة2016.07.17

عامين من قبل، وفي 17 يوليو 2014، فوق سماء قرية غرابوفو التابعة لمقاطعة دونيتسك، تم اسقاط طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي كانت في رحلة من أستردام إلى كوالا لامبور، وعلى متنها 298  راكبا لقوا حتفهم إلى جانب طاقم الطائرة. وبالنظر إلى عدد الضحايا، فإن هذا الحادث يعتبر الاكبر في تاريخ أوكرانيا.

وكان على متن الطائرة 192 مسافرا من مواطنين هولندا (واحد منهم يحمل الجنسية المزدوجة هولندا / الولايات المتحدة)، 44 ماليزيا (بما في ذلك 15 من أفراد الطاقم واثنين من الأطفال)، 27 استراليا، 12 أندونيسيا (بما في ذلك رضيع واحد)، و 10 من البريطانيين (واحد منهم كان ذو جنسية مزدوجة المملكة المتحدة / جنوب أفريقيا)، وأربعة ألمان وأربعة بلجيكيين وثلاثة فلبينيين وكندي ونيوزيلندي.

منذ الأيام الأولى للكارثة التزمت أوكرانيا وباستمرار بالاقترح القائل أن الطائرة أسقطت بصاروخ "بوك" الروسي، وتم استعماله إما من قبل الانفصاليين أو القوات المسلحة الروسية.

وقد تم التوصل إلى نفس الاستنتاج من قبل مجلس الأمن لهولندا، الذي صدر في شهر أكتوبر من العام الماضي ضمن تقرير فني نهائي حول حادث طائرة بوينج MN17.

واعتبر مجلس الأمن الهولندي أن الطائرة اسقطت عن طريق 9N314M، أطلق من صاروخ "بوك".

وقال المكلف بقضايا الأمن في مجلس الأمن الهولندي تيبي يوستر في مقابلة مع وسائل الاعلام الهولندية، إن الصاروخ الذي ضربت به الطائرة، أطلق من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون.

وفي الوقت نفسه، قام فريق دولي من الصحفيين الاستقصائيين قدم رقم الصراوخ الذي أصاب الطائرة الماليزية وهو من نظام الصواريخ المضادة للطائرات "بوك".

بالإضافة إلى ذلك، أجرى الفريقدراسة خاصة على أساس تحليل الشبكات الاجتماعية، وغيرها من المصادر العامة، وتم إعداد تقرير حدد 20 عنصرا من الجيش الروسي الذي شارك في حادثة اسقاط الطائرة MN17، وقدم التقرير بالأسماء والصور للمجموعة العسكرية إلى مكتب المدعي العام الهولندي.

وفي مايو 2016 تقدمت شركة محاماة استرالية بدعوى قضائية ضد روسيا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان نيابة عن أقارب ضحايا الطائرة الماليزية.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالة "أوكر إنفورم"

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022