تتار القرم: إما أن يرحل الروس أو الفناء مصيرنا

نسخة للطباعة2017.07.19

جدد المجلس القومي لتتار شبه جزيرة القرم، امس الثلاثاء، رفضه لضم روسيا لشبه الجزيرة، مؤكداً على خياري "إما أن يرحل الروس عن موطننا، أو الفناء سيكون مصيرنا".

وقال رئيس المجلس، رفعت تشوباروف، في تصريح للأناضول، إن تتار شبه جزيرة القرم "ما زالوا يتشبثون بالأمل لعودة القرم إلى سيادة أوكرانيا ونحن نعمل على نقل مطلبنا للمجتمع الدولي".

وفي 16 مارس 2014، أقدمت روسيا على ضم شبه جزيرة القرم، إلى أراضيها، عقب استفتاء أجرته في شبه الجزيرة من جانب واحد.

وأكد جوباروف أن "روسيا تتحمل مسؤولية كافة آلام تتار القرم، بعد احتلالها الأول لشبه الجزيرة عام 1783".وحذر من "قضاء روسيا على تاريخ التتار وماضيهم في شبه الجزيرة، في حال استمرار احتلالها".

وطالب رئيس المجلس، موسكو بـ"الخروج من القرم بأسرع وقت، كي لا تتكرر الآلام نفسها  ونحن سنفعل ما بوسعنا من أجل تحقيق هذا المطلب".

واعتبر جوباروف العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا إزاء سياستها في الملف الأوكراني، بأنها "غير كافية وتكتيكية، بسبب مصالح الغرب".

تجدر الإشارة أن تتار القرم ينتمون إلى مجموعة عرقية تركية، وتعتبر شبه الجزيرة موطنهم الأصلي، وقد تعرضوا لعمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى، إبان الحكم السوفيتي لأوكرانيا 1919-1991.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

الأناضول

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022