بوروشينكو: انتخابات الانفصاليين ستؤدي إلى تفاقم الوضع في شرق أوكرانيا

أكد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن الإنتخابات المحلية التي أعلن عن تنظيمها الإنفصاليون  في دونيتسك ولوهانسك ستؤدي الى عواقب وخيمة على إتفاقية مينسك وعملية السلام ، كما ستؤدي الى تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه بوفد من البرلمان الأوروبي برئاسة إلمار بروك رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي.

ووفقا لدائرة الصحافة التابعة للرئاسة الأوكرانية فقد إعترف الطرفان بضرورة الحفاظ على نظام العقوبات من قبل الإتحاد الأوروبي على  الإتحاد الروسي ، بل وتعزيزه في حال استمرار تدهور الوضع ، وذلك حتى التنفيذ الكامل لإتفاقات مينسك واستعادة السيادة ووحدة أراضى أوكرانيا."

نواب في البرلمان الأوروبي وفي معرض تعليقهم على الوضع في الدونباس، أشادوا  بالإرادة السياسية والجهود التي تبذلها السلطات الأوكرانية في تنفيذ خطة السلام، ولا سيما فيما يتعلق بالعمل على إدخال تعديلات على دستور أوكرانيا بشأن اللامركزية والتحضير لإجراء إنتخابات محلية حرة ونزيهة في 25 أكتوبر / تشرين الأول.

الرئيس الأوكراني أكد أن من مصلحة الجانب الأوكراني مشاركة المراقبين الدوليين، بما في ذلك ممثلين عن البرلمان الأوروبي، في العملية الانتخابية التي ستجري بأوكرانيا.

البرلمانيون الأوروبي أعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة مؤقتا في الدونباس وشبه جزيرة القرم، فضلا عن تجاهل واعي من الجانب الروسي  لدعوات المجتمع الدولي من أجل الإفراج عن المواطنين الأوكرانيين الذين تم إحتجازهم بشكل غير قانوني في روسيا، على وجه الخصوص، ناديجدا سافتشينكو ، والمخرج أوليغ سنتسوف وغيرهم.

الرئيس بترو بوروشينكو قال في وقت سابق، أن النقاش حول تنظيم الإنتخابات المحلية في بعض مناطق الدونباس أمر ممكن بعدما يتم بوضوح إلغاء موعد الإنتخابات المعلنة من قبل الإنفصاليين  في 18 أكتوبر و 1 نوفمبر في الأراضي الخارجة عن سيطرة أوكرانيا.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)