بسبب الاستخدام الخاطئ لفيسبوك.. الشابة الأوكرانية أوكسانا ميكار تفارق الحياة

توفيت يوم الأمس الشابة أوكسانا ميكار (18 عاما) التي شغلت اهتمام المجتمع الأوكراني ووسائل الإعلام المحلية بمأساتها بعد تعرضها قبل مدة للاختطاف والاغتصاب ثم الحرق.

وفور إعلان نبأ الوفاة تظاهر آلاف الأوكرانيين أمام مكتب المدعى العام في العاصمة "كييف" للمطالبة بالانتقام لأوكسانا من مغتصبيها، وهم ثلاثة شبان، اثنان منهم أبناء مسؤولين في مدينة ميكولايف.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالانتقام من المجرمين، و"إطعامهم للكلاب بعد إعدامهم".

وقد أعلن الأطباء في أحد مستشفيات معالجة الحروق بمدينة دونيتسك شرق أوكرانيا أن أوكسانا ماتت بعد أسبوعين من المعاناة نتيجة تعرض رئتيها للتلف تماما بسبب الحروق التي أصيبت بها.

وكان الأطباء قد اضطروا لبتر إحدى ساقيها وإلى إحدى ذراعيها في محاولة لإنقاذها.

وقال أحدهم إن أوكسانا "قاتلت بشجاعة" من أجل الحياة طيلة الأسبوعين الماضيين، لكن القدر قسم لها أن تستريح من عذابها.

وتعتبر ميكار أحدث ضحايا الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرفت على شاب عبر موقع فيسبوك، وربطت بينهما صداقة تحولت إلى إعجاب، ثم طلب منها اللقاء بعيدا عن الإنترنت، لتكتشف هناك أن 3 أشخاص ينتظرونها لتخطف ثم تغتصب في شقة أحدهم.

وبعد جريمة الاغتصاب أشعل المجرمون فيها النار دون الاستجابة لتوسلاتها، وتركوها تأن وتنزف في إحدى حفر البناء.

وقد عثر على أوكسانا في اليوم التالي للحادث بعد أن سمع أحد عمال البناء صوت أنين يصارع من أجل الحياة صادر عن الحفرة، فنقلها إلى أحد مستشفيات مدينة ميكولايف، ثم نقلت إلى مركز لعلاج الحروق في مدينة دونيتسك.

أوكرانيا برس + وكالات

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)