المدرب بلوخين واللاعب شيفتشينكو يحملان آمال أوكرانيا في بطولة اليورو

المدرب بلوخين واللاعب شيفتشينكو يحملان آمال أوكرانيا في بطولة اليورو
المدرب أوليه بلوخين (يمين) واللاعب أندريه شيفتشينكو
نسخة للطباعة2012.06.04

يضع مدرب المنتخب الأوكراني وأسطورة كرة القدم السوفيتية أوليه بلوخين، يضع نصب عينيه استعادة الأمجاد الغابرة في سنوات السبعينات والثمانينات، وقيادة منتخب أوكرانيا إلى المجد بخوضها غمار بطولة كأس أمم أوروبا التي تستضيفها أوكرانيا مع بولندا من 8 حزيران/يونيو إلى الأول من يوليو المقبل، وذلك رغم أن الأوكرانيين خارج دائرة الترشيحات للفوز باللقب.

ويقول بلوخين الذي أصبح مدربا أسطورة لأوكرانيا بعدما قادها في تجربته التدريبية الأولى معها (بين 2003 و2007) إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها عام 2006، حيث بلغ الدور ربع النهائي في ألمانيا 2006 قبل أن يخرج على يد إيطاليا (0-3) التي توجت لاحقا باللقب.

يقول بلوخين: "هذه البطولة مهمة جدا بالنسبة إلى المنتخب وبالنسبة لي أنا شخصيا، كوني لم أخض منافسات هذه البطولة في مسيرتي كلاعب".

وأضاف بلوخين (59 عاما)، الذي عاد للإشراف على أوكرانيا مجددا في أبريل الماضي، أضاف: "لذلك أريد أن أتدارك ما فاتني بصفتي مدربا لأوكرانيا".

ولم يحظ بلوخين، وهو مهاجم دينامو كييف سابقا والحائز على الكرة الذهبية الأوروبية عام 1975، لم يحظ بفرصة المشاركة مع منتخب الاتحاد السوفيتي في بطولة كأس أوروبا رغم كونه أكثر اللاعبين خوضا للمباريات (432 مباراة سجل خلالها 211 هدفا بين 1972 و1988)، وأفضل هداف في تاريخه (42 هدفا)، إلا أنه شارك في مونديالي 1982 و1986.

شيفتشينكو

ويعول بلوخين على خبرته الدولية في الملاعب القارية، بالإضافة إلى اللاعبين الجاهزين للدفاع عن ألوان المنتخب، وفي مقدمتهم نجم ميلان الإيطالي وتشلسي الإنجليزي السابق ودينامو كييف الحالي أندريه شيفتشينكو (35 عاما)، الذي أعلن أنه سيعتزل اللعب بعد البطولة المقبلة (يورو 2012).

وقال شيفتشينكو: "إذا لم أشعر بأنني في حالة جيدة، وإذا شعرت بأنني لا أستطيع اللعب على أعلى مستوى، فلن أشارك في كأس أوروبا"، مضيفا: "لكن لياقتي البدنية تتحسن مع كل مباراة".

وقال: "بعد كأس أوروبا، سوف أتخذ قرارا نهائيا بشأن مستقبل مسيرتي الكروية، وسأرى ما إذا كانت صحتي تسمح لي بمواصلة اللعب".

وتعتبر البطولة التي تستضيفها أوكرانيا الحلم الأخير لشيفتشينكو، وعنها قال: "عندما كنت طفلا، كنت أحلم كثيرا، كنت أحلم من كل قلبي، وبالتالي أطلب من جميع الأوكرانيين الثقة بكل قلوبهم بأن حلم الفوز بكأس أوروبا 2012 قد يصبح حقيقة واقعية"، في إشارة إلى حلم بلوغ المباراة النهائية والفوز بها.

ورغم أن بريقه خفت منذ أن ترك ميلان للانضمام إلى تشلسي الإنجليزي عام 2006، إلا أن شيفتشينكو لا يزال يلعب دورا أساسيا في صفوف المنتخب الأوكراني بنظر بلوخين الذي قال عنه: "أندريه ليس كأي لاعب كرة القدم. وإنما هو أيضا شخص بقدرات قيادية هائلة ولا جدال فيها، وهذا ضروري جدا للمنتخب".

وتابع: "آمل أن يتمكن من التغلب على إصاباته والعودة إلى قمة مستواه مع بداية كأس أوروبا. ونحن سنبذل قصارى جهدنا لمساعدته".

وعلى الرغم من السنوات الطويلة التي قضاها في الخارج، ظل شيفتشينكو فخورا بمنتخب بلاده الحديث العهد، الذي تشكل بعد أن أعلنت أوكرانيا استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، وكان قائدا لأوكرانيا التي بلغت الدور ربع النهائي في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها، وهي المسابقة الدولية الكبرى الأولى والأخيرة التي شاركت فيها حتى الآن.

وكالات

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022