الشراكة الأوكرانية الأوروبية توتر العلاقات بين كييف وموسكو (فيديو)

الشراكة الأوكرانية الأوروبية توتر العلاقات بين كييف وموسكو
آزاروف حول ضغوط روسيا: متعودون على هذه الهجمات
نسخة للطباعة2013.09.24

أوكرانيا ممزقة بين التقارب مع الاتحاد الأوروبي والإبقاء على علاقات متوازنة مع روسيا التي لا تنظر بعين الارتياح لاتفاق الشراكة الهام الذي تعتزم كييف توقيعه مع بروكسيل.

موسكو تحذر الأوكرانيين من أنهم سيفقدون الكثير من الامتيازات الاقتصادية في حال وقعوا على الاتفاقية، ويقول سيرغي غلازييف المستشار الاقتصادي للرئيس الروسي إنه "في حال وقعت كييف اتفاقيتها مع بروكسيل، فإن الحواجز التجارية مع روسيا ستزداد طولا وعرضا. الصناعيون الأوكرانيون سيخسرون الأسواق الروسية والبيلاروسية والكازاخستانية. كما سيتأثر التعاون في مجال الهياكل القاعدية. فرض رسوم على الواردات سيعني نهاية التعاون في عدة مجالات اقتصادية".

اتفاق الشراكة الأوروبي الأوكراني ينتظر أن يوقع في شهر نوفمبر/تشرين الثاني خلال قمة في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الظرف الحالي. وقد يتحول الاتفاق إلى قاعدة لانضمام مستقبلي محتمل لكييف إلى التكتل الاقتصادي الأوروبي.

ويقلل ميكولا آزاروف رئيس الوزراء الأوكراني من شأن التحذيرات الروسية، قائلا: "نحن متعودون على مثل هذه الهجمات ضدنا، وهي لا تخيفنا. بطبيعة الحال، نحن نفكر في خيارات مختلفة لمواجهة الموقف، ونحن نتطلع طبعا لدعم الاتحاد الأوروبي".

وسبق لكييف أن لمحت بأنها قد تستغني عن الغاز الروسي في ظرف عامين أو ثلاثة بسبب ارتفاع أسعاره، وهو ما سيضر بالمصالح الروسية، وعلى رأسها شركة "غازبروم" للمحروقات.

وفي انتظار موعد التوقيع على اتفاقية الشراكة الأوروبية الأوكرانية، ينتظر أن تضغط بروكسيل على كييف بشأن ملف رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو المسجونة بتهمة إساءة استخدام النفوذ، والتي تطالب بروكسيل بالإفراج عنها.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

يورونيوز

العلامات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022