الأمم المتحدة تطالب بممر إنساني شرق أوكرانيا

نسخة للطباعة2015.12.12

طالبت الأمم المتحدة بعودة كافة المنظمات الإنسانية إلى شرق أوكرانيا معتبرة أن لغيابها "آثارا كارثية" على السكان.

ورحب مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة جون جينج الذي كان عائدا من زيارة إلى شرق أوكرانيا بقرار رفع الحظر عن نقل المساعدات المفروض بين تموز/يوليو وتشرين الأول/أكتوبر من قبل الإنفصاليين في منطقة لوغانسك (شرق).

لكنه أسف بأن تكون "برامج المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة لا تزال معلقة" في منطقة دونيتسك الإنفصالية (شرق أوكرانيا) "حيث سمح لمنظمتين إنسانيتين فقط باستئناف انشطتهما".

وأضاف أنه يوجد في هذه المنطقة 37 موظفا محليا و12 موظفا دوليا في الأمم المتحدة "على الأرض على استعداد للعمل لكن لا يسمح لهم بذلك". وتابع "هذا غير مقبول وعلينا إحراز تقدم بسرعة".

ومتوجها إلى مجلس الأمن الدولي الذي كان يعقد اجتماعا حول أوكرانيا، طلب "دعم الدول الأعضاء في المجلس للتحقق من عودة كافة المنظمات الإنسانية إلى هذه المناطق".

وأضاف "في حين يقترب فصل الشتاء أدعو السلطات للسماح بالعودة الفورية لكل المنظمات الإنسانية" إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الإنفصاليين الموالين لروسيا.

وأوضح أن الغياب "غير المقبول" للعاملين في المجال الإنساني لأربعة أشهر "كانت له آثار كارثية على السكان الذين يعانون أصلا"، خصوصا أن وقف برنامج منظمة أطباء بلا حدود الذي يعالج 146 مصابا بمرض السل "يزيد إلى حد كبير مخاطر إنتشار" هذا الوباء.

وضيق المتمردون الموالون لروسيا الخناق على عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية في شرق أوكرانيا حيث أوقع النزاع أكثر من تسعة آلاف قتيل منذ اندلاعه في نيسان/أبريل 2014.

وحث سلطات كييف لرفع "العقبات الإدارية أمام تأمين الخدمات الإنسانية الضرورية" خصوصا الماء إلى المناطق المتمردة.

وذكر بأن 2,7 مليون مدني يعيشون في المناطق التي لا تسيطر عليها حكومة كييف و800 ألف يعيشون "في ظروف صعبة وخطيرة" على طول الخط بين المناطق الحكومية والمتمردين.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

AFP

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022