أوكرانيا و الانفصاليون الموالون لروسيا يعلنون سحب مدفعيتهم في شرق البلاد

بدأت السلطات الأوكرانية الاثنين 22 سبتمبر سحب معداتها العسكرية الثقيلة، لمسافة ١٥ كيلومترا من منطقة النزاع شرق البلاد، من أجل تشكيل منطقة عازلة .

وفي بيان صحفي، أفاد المتحدث باسم مجلس الدفاع والأمن القومي، "أندري ليسينكو"، أن خطوة سحب المعدات، تأتي ضمن خطة تطبيق بنود المذكرة الموقعة في مينسك لضمان وقف إطلاق النار بين الانفصاليين الموالين لروسيا و القوات الأوكرانية.

وأضاف ليسينكو، أن المعدات ستنشر في مناطق مختلفة، لافتا أن القوات البشرية ستبقى ولن تنسحب في المرحلة الحالية.

من جانبهم أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا الثلاثاء 23 سبتمبرالبدء بسحب مدفعيتهم في شرق اوكرانيا على غرار ما قام به الجيش الاوكراني، وذلك عملا باتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في مينسك.

وصرح "رئيس وزراء" ما تسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد الكسندر زخارتشنكو"سحبنا مدفعيتنا من المناطق التي قامت فيها القوات الاوكرانية بالمثل. وفي الاماكن التي لم ينسحب منها الجيش الاوكراني، لم ننسحب ايضا".

واوضح زخارتشنكو "الانسحاب يشمل المدافع من عيار اكبر من 100 ملم".

وتتالف المذكرة التي تم توقيعها في مينسك السبت من تسع نقاط لوضع حد للنزاع الدامي المستمر منذ اكثر من خمسة اشهر في شرق اوكرانيا.

وتنص المذكرة على اقامة منطقة عازلة بعرض 30 كلم على طول الجبهة وسحب المدفعية الثقيلة من الجانبين.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة الاتصال الثلاثية الخاصة بالأزمة الأوكرانية، عقدت اجتماعا، في (5) سبتمبر الجاري، شارك فيه كل من الرئيس الأوكراني الأسبق "ليونيد كوشما"، مندوباً عن أوكرانيا، وعن روسيا سفيرها لدى مينسك، "ميخائيل زورابوف"، إضافة إلى مندوبي منظمة الأمن والتعاون، فضلاً عن "أندريه بوركين"، و"ألكساي كارياكين"، زعيمي الانفصاليين في "لوغانسك"، و"دونيتسك"، شرقي أوكرانيا، واللتين أعلنتا الانفصال من جانب واحد.

ووقع الأطراف على برتوكول لوقف إطلاق النار، اعتباراً من الساعة (18:00) يوم الجمعة (5)سبتمبر الجاري، ويتكون الاتفاق من (14) مادة، تتناول عدة مواضيع، كتبادل الرهائن، وإدارة المناطق في شرق البلاد.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)