أوكرانيا تريد أسلحة دفاعية "فتاكة" من الغرب إذا فشل اتفاق مينسك

أوكرانيا تريد أسلحة دفاعية فتاكة إذا فشل اتفاق مينسك
أسلحة فتاكة لأوكرانيا قضية حساسة بالنسبة للحكومات الغربية
نسخة للطباعة2015.09.17

قال القائم بأعمال مندوب أوكرانيا لدى حلف شمال الأطلسي إن بلاده ستجدد طلبها الحصول على أسلحة دفاعية فتاكة من حلفائها الغربيين إذا فشل اتفاق مينسك للسلام، داعيا لتقديم المساعدة من أجل استعادة السيطرة على حدود أوكرانيا الشرقية مع روسيا.

وتقديم أسلحة فتاكة للجيش الأوكراني أحد أكثر القضايا حساسية بالنسبة للحكومات الغربية. وحذرت روسيا من أن هذا التحرك سيمثل تصعيدا خطيرا في الصراع ويشكل خطرا على أمنها.

لكن المندوب إيهور بوجوك لا يرى أن هناك بديل، حيث قال في مقابلة مع رويترز "إذا تم سحب الأسلحة الثقيلة من حدودنا الشرقية بموجب اتفاق مينسك فلا بأس. لكن إذا تصاعد الوضع فسوف نطرح مجددا قضية الأسلحة الدفاعية المتطورة مع شركائنا الغربيين."

وتابع قوله "لن نهاجم أحدا لكننا نريد حماية أنفسنا" مضيفا أن الأسلحة المضادة للمدفعية والمضادة للمورتر والمضادة للدبابات هي أكثر الأسلحة الضرورية.

وقتل نحو ثمانية آلاف شخص منذ أن بدأ الانفصاليون المؤيدون لروسيا حملتهم في شرق أوكرانيا في أبريل نيسان 2014. واستمر القتال بعد الاتفاق على معاهدة سلام وهدنة في مينسك في فبراير شباط. وأبرم اتفاق ثان لوقف إطلاق النار في الأول من سبتمبر أيلول وهو صامد إلى حد بعيد حتى الآن.

ويتطلب اتفاق السلام المؤلف من 11 نقطة سحب الأسلحة الثقيلة و"كل الجماعات الأجنبية المسلحة" - في إشارة مستترة من كييف إلى القوات الروسية التي تتهمها أوكرانيا والغرب بتسليح الانفصاليين في إقليمي دونيتسك ولوجانسك الشرقيين.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

رويترز

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022