انتخابات رئاسية جديدة في أوكرانيا، يتطلع فيها المرشحون إلى أصوات الملايين لبلوغ كرسي الرئاسة، في حين ينظر إليها الملايين أنفسهم بتفائل أو تشاؤم، وبشك أو إيمان.
إيرينا كوفالتشوك محررة الأخبار الدولية في صحيفة "سيفودنيا" (اليوم)، وهي واحدة من أشهر الصحف وأوسعها انتشارا في أوكرانيا، حدثتنا فقالت: "إنها انتخابات صعبة ترتقبها البلاد، خاصة في ظل حالة الاستقطاب التي تشهدها، ولهذا فإن العالم ينظر إليها بصدمة"، على حد قولها.
شبكات التأثير
وأوضحت أن المرشحين يمارسون ضغوطا على آراء الناخبين، من خلال شبكات واسعة تعمل لصالحهم، فتسوق لهم وتطعن بغيرهم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
ولم تستبعد أيضا أن تقوم هذه الشبكات بشراء أصوات الناخبين قبيل الانتخابات، وبغض النظر عن وجود أعداد كبيرة من المراقبين الدوليين، لافتة إلى أنها أعداد قليلة جدا بالمقارنة مع أعداد المراكز الانتخابية المنتشرة في البلاد.
تقدم زيلينسكي
وفسرت كوفالتشوك تقدم المرشح فولوديمير زيلينسكي، وهو ممثل كوميدي، فسرته برغبة الأوكرانيين بتغيير حقيقي، لا يأتي إلى السلطة بشخصيات ثرية أو سياسية بقيت في المشهد 20 عاما، دون نتيجة، بحسب ما قالت.
وقالت إن شخصية زيلينسكي مجهولة بالنسبة للعالم الخارجي والرئيس الروسي بوتين تحديدا، أما شخصية بوروشينكو فهي واضحة ومعروفة، معتبرة أن تصاريح بوتين حول رفض التعامل مع الرئيس الحالية يفسرها الأوكرانيون (غالبا) على أنها رغبة منه في رفع شعبية بوروشينكو.
وختمت بالقول إن الشعب الأوكراني يدرك أن استعادة القرم أمر صعب للغاية، ولهذا فإن أبرز ما يريد تحقيقه هو:
1- تحسين الأوضاع المعيشية وتخفيض الأسعار.
2- إيقاف الحرب في الشرق واستعادة الأراضي وعودة النازحين.
3- محاربة ووقف مظاهر الفساد في البلاد.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022