بحث الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأزمة شرقي بلاده، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة الأوكرانية، إن بوروشينكو وميركل بحثا وضع تنفيذ اتفاقية مينسك.
وأضاف أن الزعيمين شددا على تعزيز وقف إطلاق النار في "دونباس" وتطرقا إلى مشكلة إطلاق سراح الأسرى.
وأضاف أن الطرفين أكدا على مواصلة العمل المشترك من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين السياسيين الأوكرانيين.
ولفت إلى أن بوروشينكو وميركل تبادلا الآراء حول نشر قوات سلام أممية في دونباس، واتفقا على مواصلة اللقاءات الرفيعة بين البلدين بما فيها "صيغة نورماندي".
وفي 12 فبراير 2015، توصل قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا إلى اتفاق في العاصمة البيلاروسية "مينسك"، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.
وعُرف الاتفاق بـ"اتفاق مينسك-2" ويعتبر تطويرا لـ"اتفاق مينسك-1" الذي وقعه ممثلو الحكومة الأوكرانية والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم 20 سبتمبر 2014.
بينما استضافت العاصمة الألمانية برلين، في أكتوبر 2016 قمة قادة رباعية نورماندي، وحضرها كل من رؤساء أوكرانيا بيترو بوروشينكو، وروسيا فلادمير بوتين، وفرنسا فرانسوا أولاند (السابق)، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من أجل إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.
واتخذ القادة في القمة قرارًا حول تحديد خارطة طريق من خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول المعنية قبل نهاية العام، من أجل تطبيق اتفاقية مينسك.
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.
وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيام روسيا لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس 2014.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الأناضول
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022