اعتمدت الغرفة السفلى للبرلمان البولندي اليوم الجمعة قرارا بشأن مأساة فولين، ووصفتها بأنها "إبادة جماعية للشعب البولندي" واختيار يوم 11 يوليو من كل عام يوما وطنيا للذكرى.
وبحسب مانقل مراسل "أوكرإنفورم" فإن 432 نائبا صوتوا لصالح المشروع، فيما امتنع 10 عن التصويت، ولم يعارض أي نائب نص القرار.
" حدد مجلس النواب يوم 11 يوليو ذكرى الجريمة - اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها القوميون الأوكرانيون ضد مواطني الجمهورية البولندية الثانية"، - جاء في نص القرار.
وأشار القرار أنه "نتيجة لإرتكاب إبادة جماعية خلال 1943-1945 قتل أكثر من 100 ألف من مواطني الجمهورية البولندية، معظمهم من الفلاحين".
ومع ذلك، يشير القرار أنه لا يجب السكوت أو عدم الأخذ بعين الاعتبار الهجوم البولندي المضاد على قرى أوكرانية، أين قتل الكثير من المدنيين.
وعبر قرار مجلس النواب أيضا عن تضامنه الكامل مع أوكرانيا، التي تعاني من العدوان الخارجي من أجل الحفاظ على وحدة أراضيها.
ويدخل هذا القرار حيز التنفيذ فور اعتماده من قبل مجلس النواب.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالة "أوكر إنفورم"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022