أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ألكسندر لوكاشيفيتش، الجمعة 22 أبريل، أنه مع تغيير الحكومة في أوكرانيا، ظهرت مخاطر إضافية في آفاق تسوية الوضع في دونباس.
وقال لوكاشيفيتش في كلمته خلال اجتماع اللجنة الدائمة لمنظمة الأمن والتعاون: "خلال الأسابيع الأخيرة تغيرت الأوضاع السياسية في كييف بشكل ملحوظ.. وتدل كثرة التصريحات المختلفة على لسان مختلف الشخصيات السياسية على أنه مع تغيير الحكومة في أوكرانيا لم تظهر إمكانيات إضافية للتسوية فحسب، بل ومخاطر إضافية أيضا".
واشار لوكاشيفيتش إلى أن "ما يثير القلق هو إنشاء وزارة شؤون ما يسمى بـ "الأراضي المحتلة" في أوكرانيا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "كييف، على ما يبدو، لا تعتبر أن دونباس بتوقيعها على "مجموعة إجراءات مينسك" وافقت على بقاء في دولة أوكرانية موحدة بالشروط الواردة في هذه الوثيقة.. ويفترض هذا المنطق إما مزيدا من التنافر بين دونباس وأوكرانيا، الأمر الذي تمنعه "مجموعة الإجراءات"، أو محاولة إرغام دونباس على العودة إلى الحضن الأوكراني بطريقة عسكرية".
يذكر، أن السلطات الأوكرانية بدأت في أبريل 2014 عملية عسكرية ضد الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك، شرق البلاد.
وحسب آخر معطيات الأمم المتحدة، أسفر النزاع عن سقوط أكثر من 9 آلاف قتيل، وتناقش تسوية الوضع في دونباس خلال لقاءات مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في مينسك، والتي قد صدرت عنها 3 وثائق تنص على خطوات للتسوية، ولكن على الرغم من إعلان الهدنة مرات عدة، لا يزال القصف المتبادل والاشتباكات بين الطرفين مستمرة بين حين وآخر.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالة "سبوتنيك" الروسية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022