نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصادر ليبية تصفها بـ"المطلعة" أنه بعد قيام طيران إماراتي بقصف قوات فجر ليبيا في طرابلس، وقتل 40 من جنودها، رغم أنهم ليسوا إرهابيين، تبين أن سماء ليبيا مكشوفة ولابد لهم من منظومة دفاع جوي.
وتم الاتفاق مع أوكرانيا على إعادة تأهيل منظومة الدفاع الجوي الروسية القديمة الموروثة منذ عهد النظام السابق في مدينة مصراتة، التي تضم طائرات اعتراضية من نوع “ميغ 25” وصواريخ أرض جو مضادة للطائرات من نوع “سام 8”، بالإضافة إلى رادارات أرضية.
وبفضل المساعدة الفنية الأوكرانية، أصبحت الطائرات الحربية من نوع “ميغ 25” الرابضة في مطار مصراتة العسكري (200 كلم شرقي طرابلس)، قادرة على الطيران والقيام بمهمات عسكرية.
وبالإضافة إلى المنظومة الدفاعية الجوية الروسية، تم التوقيع على عقود مع بريطانيا في 2012؛ أي بعد عام من إسقاط نظام القذافي، لبناء منظومة دفاع جوي جديدة شرع فيها في 2013، تشمل كامل التراب الليبي، وقسمت على مرحلتين، الأولى تبدأ في المنطقة الغربية، والثانية تنطلق في المنطقة الشرقية. وتضم هذه المنظومة بنية تحتية وصواريخ مضادة للطائرات ورادارات وطائرات، وتأهيل طيارين وفنيين لإدارة شبكات الدفاع الجوي.
الخبر
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022