قال قائد انفصاليي منطقة لوهانسك شرق أوكرانيا إنهم "سيكتبون القانون لأوكرانيا" والمتعلق بتنظيم الإنتخابات في المناطق التي يسيطرون عليها في مقاطعة لوهانسك.
الإنفصاليون بهذه الخطوة يريدون إقامة الإنتخابات المزمع إجرائها السنة المقبلة 2016، بدون مشاركة أوكرانيا، بالرغم من أن مفاوضات مجموعة "رباعية النورماندي" نصت على أن هذه الإنتخابات ستجرى وفق التشريعات الأوكرانية.
إيغور بلوتنيتسكي زعيم ما يطلق عليها "جمهورية لوهانسك الشعبية" قال: "اتفاقات مينسك تنص على الانتخابات في دونيتسك ولوهانسك تجرى وفق معايير منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وقوانين أوكرانيا. ونحن نرى أن أوكرانيا ليست قادرة، أو لا تريد أن تتبع معايير منظمة الأمن والتعاون في أراضيها. لذلك لن يكون لها أي دور في الإنتخابات التي ستجرى في المستقبل، نحن سننظمها بأنفسنا وفقا لمعايير منظمة الأمن والتعاون . وتحت إشراف مكتب المؤسسات الديمقراطية وقانون الانتخابات نحن سنرسله لأوكرانيا. الواضح أنهم أنفسهم لا يمكنهم إرسال قوانين جيدة تلبي متطلبات منظمة الأمن والتعاون.".
وأضاف رئيس إنفصاليي لوهانسك أن الانتخابات المحلية في أوكرانيا "وقعت في ظل انتهاكات جسيمة لمعايير منظمة الأمن والتعاون والإجراءات الديمقراطية."
هذا وكان قادة "رباعية النوماندي" خلال لقائهم بباريس الشهر الماضي أكدوا على الغاء الإنتخابات المثيرة للجدل في الأراضي التي يسيطر عليها الإنفصاليون، وتنظيمها في وقت لاحق من السنة القادمة 2016، يجب أن يكون وفقا لقوانين أوكرانيا، مع الأخذ بعين الإعتبار انسحاب جميع المسلحين الأجانب من الأراضي الأوكرانية.
ويأتي هذا التصريح من قبل قادة الإنفصاليين في لوهانسك ليزيد الغموض حول مسألة استكمال العملية السلمية لإنهاء الصراع في الدونباس، فيما يراه مراقبون خطوة استفزازية جديدة من قبل المتمردين.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022