كشف تقرير جديد صدر، الإثنين، عن مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تفاصيل عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والإنتهاكات التي لا تزال قائمة في شرق أوكرانيا.
وتشمل هذه الإنتهاكات، القصف والإعدامات والإعدام التعسفي والإحتجاز غير القانوني والتعذيب وسوء المعاملة، والإتجار بالبشر وعدم وجود العدالة والمساءلة، فضلا عن الحرمان من الحقوق الإقتصادية والإجتماعية، التي تؤثر بعمق على خمسة ملايين من الناس يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع.
وجاء في التقرير العاشر لحقوق الإنسان الذي أعدته بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا ويغطي الفترة من 16 شباط الى 15 أيار عام 2015، أنه كان هناك انخفاض ملحوظ في القصف العشوائي بعد اعتماد حزمة تدابير تنفيذ اتفاقيات مينسك، ومع ذلك، فإن القصف والقتال المسلح بين القوات المسلحة الأوكرانية والجماعات المسلحة لم يتوقفا، وهذا يعني أن المدنيين ما زالوا يعيشون في خوف وان أعداد سقوط ضحايا من المدنيين من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال كبيرة.
وقال سمو الامير زيد بن رعد، المفوض السامي لحقوق الانسان حول التقرير انه وحتى مع انخفاض الأعمال العدائية، فلا يزال المدنيون يتعرضون للقتل والاصابة مشيرا الى ان المفوضية قد وثقت تقارير مثيرة للقلق من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة من قبل الجماعات المسلحة، وتبحث المفوضية الان بمزاعم مماثلة ضد القوات المسلحة الأوكرانية"
واضاف سموه في بيان صحفي "لدينا أيضا روايات مروعة حول التعذيب وسوء المعاملة أثناء الإحتجاز، سواء من جانب الجماعات المسلحة أو من قوات إنفاذ القانون الأوكرانية" وقال سموه "لقد عانى الملايين من النساء والرجال والأطفال العاديين في أوكرانيا مشقة هائلة حيث العنف والعيش في خوف لأكثر من سنة حتى الآن" مضيفا "لقد دمرت منازلهم وسبل معيشتهم وحطمت حياتهم، مع عدم وجود علامة على العدالة والمساءلة والتعويض أو الجبر."
وحث سموه "جميع الأطراف المشاركة في القتال إلى البحث عن أرضية مشتركة، من خلال الحوار المتواصل، وإلى التنفيذ الكامل لحزمة التدابير الموقعة في 12 شباط 12 وانها القتال، والتأكد من أن التحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بغض النظرعن مرتكبيها ".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الصحافة الأردنية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022