أعلن الأمن العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن الأربعاء 28 أغسطس أن الحلف يقوم بإعداد خطة رد سريع للأزمة الأوكرانية تتيح له نشر قوات بسرعة لتعزيز دول شرق أوروبا وثني روسيا عن القيام بمزيد من الأعمال التي تزعزع استقرار المنطقة.
وصرح راسموسن لصحيفة الغارديان أن الحلف سيتغلب على الانقسامات داخله في القمة التي ستعقد في مدينة كارديف في ويلز الأسبوع المقبل، وسيتبنى إجراءات تتيح له تحريك قوات مؤقتة بشكل سريع الى شرق أوروبا.
وقال للصحيفة البريطانية "سنتبنى ما نسميه خطة التحرك السريع بهدف التمكن من التحرك بسرعة في هذه البيئة الأمنية الجديدة تماما في أوروبا".
وأضاف "لدينا حاليا شيء يسمى قوة الحلف للرد هدفها أن تتمكن من الانتشار بسرعة عند الحاجة. والآن نعتزم تطوير ما يمكن أن اطلق عليه رأس حربة في إطار تلك القوة لتكون على أعلى درجات الاستعداد". لكنه أشار أن الخطة لا تشمل إقامة قواعد دائمة للحلف مؤكدا أن القوات المؤقتة ستبقى في مناطق إنتشارها "للمدة الضرورية".
وتقول العديد من الدول الأعضاء أن التواجد الدائم لقوات الحلف سيعتبر انتهاكا مباشرا للاتفاقيات التي ابرمت مع روسيا ويمكن أن تثير رد فعل قوي للغاية من روسيا. فيما وجه راسموسن التهم لروسيا من جديد بتصعيد الأزمة بقوله: "أطلقت المدفعيات نيرانها عبر الحدود وكذلك داخل أوكرانيا". وأضاف "علينا أن نواجه الحقيقة وهي أن روسيا لا تعتبر الحلف الأطلسي شريكا".
و في إطار متصل قال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسنيوك أن كييف تتوقع "قرارات حاسمة" خلال قمة الحلف الاطلسي التي تعقد في الرابع والخامس من أيلول/ سبتمبر في ويلز ويشارك فيها الرئيس الأوكراني.
وقال لدى إفتتاح مجلس الوزراء "علينا أن نوافق اليوم على برنامج تعاون سنوي بين أوكرانيا والحلف الأطلسي. نتوقع من شركائنا الغربيين ومن الحلف الأطلسي مساعدة ملموسة وقرارات حاسمة خلال قمة الرابع من أيلول/ سبتمبر".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022