بقلم: عبد المعز المطار - لفوف
أنا أكتب لأمتي، عن همي أسفي وحسرتي، على الذي أصابك يا دُّرتي، فقلبي سكناك فتفسحي فيه كل فسحةِ، وكل بلاد الإسلام أوطاني ورايته رايتي، وفيه أسكن وعلى أرضه أقمت خيمتي، لا أرحله مادام الظلم يُنَغِّصُ عيش الناس وعيشتي، فماعساه يجدي قلمي أو تنفع حيلتي.
أشكو لمن والشكوى لله مفرج كل كربتي، تكالبت علينا الأمم يا لوعتي، من عدو و حبيب إجتمع الأضداد من أجل ثروتي، يتكلمون عن الذهب والذهب أخلاق من عاش غربة كغربتي، فعلى ما التأسف وحمانا أصبح حما مستباحا أمام كل هبَّتي، أناشد كل حر انشاد أمتي.
كفانا نوما لسنون عجاف، فبعد السبع يأتي حصاد الحنطةِ، ذلك جزاء من تحلَّى بالصبر ساعة حلول الكربةِ، فبعد العسر يأتي يسر ينسي ماضي الضيق والمشقة، فالصبرَ الصبرَ كان ولازال مفتاح المصاعب لكل ذي همةِ، همةٌ دون الثريا لا ترضى وعن الترى دوما في رفعةِ، يحذوها نحو الجنان حاذي القرآن وهدي السنةِ.
عاش الاسلام خالدا حيا حياة كل شهيد وكل ذاكر وغيره في غفلةِ، فيا رب لك الحمد على المصاب ومن ذا غيرك يجير ويخلف في ذا المصيبةِ، فيا رب اغفر وارحم وتجاوز عن كل زلةِ، وعجل بفرج تعزفيه الإسلام وتذل فيه كل ذي جور و سطوةِ، فعليك المعول يا رب أن تبرم أمر رشد لأمتي.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022