قبل أيام من قمة بروكسل-أوكرانيا حول تعميق الشراكة بين كييف ودول الاتحاد الأوروبي، عادت المعارضة الأوكرانية بقوة إلى البرلمان لإسماع صوتها؛ فحزب الضربة بزعامة الملاكم فيتالي كليتشو انتقد السياسة الأوكرانية، ودعا إلى ترسيخ دولة القانون قبل التفكير في أي اندماج مع أوروبا.
وقال: "القيم الرئيسية في أوروبا هي حرية الأفراد وحرية التعبير واحترام الإنسان وسيادة القانون. ولكن للأسف، إذا نظرنا إلى أوكرانيا اليوم، لا توجد دولة قانون ولا يمكننا أن نحلم بهذه القيم".
وقال أزليكساندر يفريموف زعيم الائتلاف الحاكم عن حزب الأقاليم أضاف: "لا نقوم سوى بتأكيد الهدف المعلن بوضوح في القانون الأوكراني، بشأن السياستين الداخلية والخارجية، بمعنى أن نصبح أعضاء في الاتحاد الأوروبي".
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد أكدوا أنه ما زال يتعين على أوكرانيا اعتماد إصلاحات إضافية قبل توقيع الاتحاد اتفاقية الانتساب واتفاق تجارة حرة معها، وحدد وزراء خارجية الاتحاد الأوربي في وقت سابق ضرورة وضع كييف لنظام انتخابي جدير بالثقة، إضافة إلى إصلاح النظام القضائي.
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022