مصرع 12 مدنيا في قصف على دونتسك و بوتن يأمر قواته بالانسحاب من الحدود الأوكرانية

مصرع 12 مدنيا في قصف للقوات الأوكرانية على دونتسك
مصرع 12 مدنيا في قصف للقوات الأوكرانية على دونتسك
نسخة للطباعة2014.10.12

قتل 12 مدنيا بينهم 6 نساء وطفل بقصف نفذته القوات الأوكرانية على مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأكدت سلطات ما تسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية بأن كييف خرقت الهدنة المعلنة خلال هذه الفترة عشرين مرة.

ويقول قادة الانفصاليين الموالين لروسيا بأن جمهوريتا لوهانسك ودونيتسك تلتزمان بهدنة تم الاتفاق عليها في مينسك مع الحكومة الأوكرانية تقضي ببدء سحب المعدات العسكرية الثقيلة، والابتعاد عن خطوط التماس مع القوات الأوكرانية بإشراف مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فيما تتهم السلطات الأوكرانية الانفصاليين بخرق التهدئة و شن هجمات على مواقع الجيش الأوكرانية و مطار دونتسك الدولي.

بوتين يأمر قواته بالانسحاب من الحدود مع أوكرانيا

و في سياق منفصل أعلن الكرملين يوم الأحد 12 أوكتوبر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر القوات الروسية بالانسحاب والعودة إلى قواعدها الدائمة بعد تدريبات عسكرية بمنطقة روستوف قرب الحدود مع أوكرانيا في مؤشر على تخفيف حدة التوتر قبل اجتماع قمة مزمع الأسبوع المقبل.

يأتي انسحاب القوات قبل اجتماع متوقع بين بوتين ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في ميلانو الأسبوع الحالي.

وقال الكرملين في بيان على موقعه الإلكتروني إن الرئيس الروسي اجتمع بوزير دفاعه سيرجي شويجو.

وجاء في البيان إن "الوزير أبلغ القائد الأعلى باستكمال فترة التدريب الصيفية على اطلاق النار في المنطقة العسكرية الجنوبية."

وأضاف البيان "بعد ذلك أمر بوتين ببدء عودة القوات إلى قواعدها الدائمة.. وهم في المجمل 17600 عسكري تدربوا على اطلاق النار في منطقة روستوف في فصل الصيف."

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن الجنود بدأوا بالانسحاب فعلا.

وتراجعت العلاقات بين موسكو وحلف شمال الأطلسي إلى ما كانت عليه أيام الحرب الباردة بسبب تصرفات روسيا في أوكرانيا حيث ضمت موسكو إليها شبه جزيرة القرم في مارس اذار وتدعم انفصاليين موالين لها في شرق أوكرانيا.

وقال الحلف قبل شهر إن هناك آلاف القوات القتالية الروسية ومئات الدبابات والعربات المصفحة الروسية في شرق أوكرانيا لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في قتالهم للجيش الأوكراني.

وتنفي روسيا الاتهامات لكنها تقول إن من حقها الدفاع عن مصالح الأغلبية الناطقة بالروسية في المنطقة.

وكان الكرملين قال إن بوتين وبوروشينكو قد يجريان محادثات على هامش قمة لزعماء آسيا وأوروبا تعقد في ميلانو يومي 16 و17 أكتوبر تشرين الأول.

وقال أليكسي ماكاركين من مركز أبحاث التقنيات السياسية لإذاعة إيكو موسكي إن سحب الجنود ربما يكون أحد الحلول الوسط بين روسيا وأوكرانيا.

وقال "أعتقد أن رفع جزء من العقوبات الغربية على روسيا ربما يكون الرد على هذه القرارات."

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

رويترز - AFP

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022