احتقان ودماء في البرلمان الأوكراني بسبب الموازنة وقوانين مثيرة للجدل (صور)

إلى البرلمان تحول الصراع الشارع بين المعارضة الأوكرانية الموالية لأوروبا، والقوى السياسية الحاكمة المقربة من روسيا، فقد شهد يوم الأمس تبادلا للشتائم والاتهامات والركلات واللكمات بين نواب يؤيدون إقرار موازنة الحكومة لعام 2014 وآخرين يرفضونها.

وعلى الرغم من نجاح الأغلبية البرلمانية الموالية لموسكو في إقرارها بعجز 3.6% في الناتج المحلي، إلا أن ذلك لم يمر من دون سيلان الدماء لتمرير التصويت على الموازنة خلال النقاش، الذي استبق عملية الاقتراع.

وقد تبنى النواب الموالون للسلطة ميزانية العام الجديد، وقوانين أخرى شجبتها المعارضة، لأنها ترمي برأيها إلى تقليص الخدمات الاجتماعية، ووضع حد للحركة الاحتجاجية ضد السلطات منذ نحو شهرين، وتشديد العقوبات ضد المتظاهرين.

وبعد عملية التصويت، لم يعترف زعيم التحالف الديمقراطي من أجل الإصلاح فيتالي كليتشكو بشرعية عملية التصويت.

وقال كليتشكو: "جرت عملية التصويت بشكل ينتهك جميع القواعد والإجراءات. ليست لها أي قوة شرعية. إذا صادق رئيس البرلمان والرئيس على مشاريع القوانين التي وافق عليها البرلمان، فإننا سنلجأ إلى استفتاء على التصويت بسحب الثقة من رئيس البرلمان والرئيس".

قكل زعيم حزب الأقاليم الحاكم أوليكساندر يفريموف قال: "برأيي ينبغي أن نسقط الحصانة التي يتمتع بها نواب البرلمان، لقد صوت على ذلك، لأن الاحتماء بالعمل النيابي يجعل من النائب بطلا، وبدونه يخاف الأبطال".

هذا ويتعين على الرئيس فيكتور يانوكوفيتش المصادقة على مشاريع القوانين حتى تصبح نافذة المفعول، والآن هو المخول الوحيد بتقرير ما إذا كان التصويت شرعيا أم لا.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)