تم تجميد التفاعل بين روسيا والولايات المتحدة بشأن قضايا أمن المعلومات في العام 2014. فعلى خلفية النزاع حول أوكرانيا، أوقفت واشنطن معظم الآليات الثنائية الموجودة سابقا، بما في ذلك في المجال السيبراني.
أصبح الوضع أكثر تعقيدا بعد أن اتهمت السلطات الأمريكية روسيا بالتدخل في انتخابات العام 2016 الرئاسية.
نتيجة لذلك، وحتى وقت قريب، جرى تقليص التعاون بين البلدين في مجال الفضاء الإلكتروني إلى الحد الأدنى.
ولكن، تغير الوضع بشكل جذري في الأشهر الأخيرة. فقد أعلن الرئيسان، فلاديمير بوتين وجو بايدن، رسميا قرار إطلاق مشاورات ثنائية حول الأمن السيبراني في قمة جنيف في 16 يونيو.
وفي الوقت نفسه، ونظرا لحساسية واشنطن تجاه أي اتصالات مع موسكو، اتفق الطرفان على تجنب إعلان ما لا يلزم على الملأ.
بالمحصلة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تمكن المفاوضون، من تحقيق تقدم في ثلاثة مجالات:
نتيجة لذلك، كما أوضحت مصادر كوميرسانت، بدأت تصل من الولايات المواد اللازمة للملاحقة القانونية لأنشطة الجماعات الإلكترونية الدولية.
النتيجة الرئيسية لهذا العمل المنهجي "كانت إطلاق آليات للتفاعل الثنائي.
الآن، نعمل على تطوير الحوار وزيادة فاعليته. ونتوقع توسيع نطاق القضايا الخاضعة للنقاش لضمان أمن المعلومات في بلدينا.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
روسيا اليوم
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022