دخلت كييف ومينسك مرحلة نشطة من الحرب التجارية، بعد أن فُرض حظر استيراد على بعض المنتجات الأوكرانية الشهر الماضي.
ماذا وكم ومن سيخسر؟، ومن سيفوز؟
تصدر أوكرانيا ما قيمته 1.5 مليار دولار من البضائع إلى بيلاروسيا (من أصل 54 مليار دولار، أو ما يعادل 2.4٪ من إجمالي حجم الصادرات).
تورد بيلاروسيا بضائع بقيمة 3 مليارات دولار إلى أوكرانيا (نصفها من البنزين والديزل، التي تشكل 45٪ من حاجة السوق الأوكراني بأكمله).
خطوات لوكاشينكو هذه ليست فقط من قبله، ففي نفس الوقت تقريبا، فرضت الحكومة الروسية أيضا حظرا آخر (على استيراد اللحوم والألبان والأجبان) من أوكرانيا، إلى جانب السكر والمعكرونة والآيس كريم والمايونيز والماء الحلو والشعير والمنتجات الجاهزة من الذرة والحبوب وغيرها.
هناك حملة مناهضة لأوكرانيا ينسقها الكرملين ولوكاشينكو بهدف إجبار كييف على الاستسلام.
كل شيء يجري وفق رؤية مستشار بوتين السابق، فلاديسلاف سوركوف، الذي أعلن عن الحاجة إلى "إعادة أوكرانيا بالقوة".
علاوة على ذلك، قد لا تكون هذه القوة عسكرية بالضرورة، ولكنها قد تكون "اقتصادية أو سياسية". لذلك نرى بعض مظاهرها الأن، التي لم تنته بعد.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022