بين حسابات موسكو وكييف لزيادة التصعيد أو لجمه

نسخة للطباعة2021.04.09
رامي القليوبي

اعتبر أستاذ العلوم السياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، كيريل كوكتيش، أن:

  • التصعيد في شرق أوكرانيا يندرج ضمن رهانات الغرب على تضييق الخناق على روسيا، لا سيما بعد الاتصال الهاتفي (في 2 أبريل الجاري) بين الرئيس الأميركي جو بايدن وزيلينسكي.
  • الغرب يراهن على التصعيد حول روسيا، بإعادة تفعيل النزاع الخامل في أوكرانيا، بعدما لم يتحقق ذلك في قضية المعارض الروسي ألكسي نافالني، الذي حضر عدد من السفراء الأجانب جلسة محاكمته، ما يؤكد أنه عميل للخارج.
  • الواضح أن الرهان الروسي على ضبط النفس منذ العام 2014 لم يفلح، ولم يتم تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو، ولذلك فقد تلجأ روسيا للدفاع عن مصالحها بشكل متتال، وبدرجة أكبر هذه المرة.

من جهته، اعتبر الباحث الأكاديمي الأوكراني، إيهور سيميفولوس، أن:

  • التصعيد الروسي لا يعني تحولا إلى حرب مفتوحة تلقائيا، بل يندرج ضمن سعي موسكو لإخضاع كييف لشروطها للتسوية. 
  • قد تبدأ روسيا تقدما بحلول بداية الصيف بذريعة ما أو من دونها، لكنها لا تريد ذلك، لأن الدخول في المواجهة المباشرة مع الجيش الأوكراني، وهو بحالة جيدة الآن، سيكبدها خسائر كبيرة، وربما هزيمة، وستتعرض لمزيد من العقوبات الغربية، ولكن أوكرانيا ستدفع أيضا ثمناً كبيراً.
  • روسيا تسعى لابتزاز القيادة الأوكرانية، حتى تقبل التسوية بشروطها.

ورأى الكاتب المتخصص في الشأن الأوكراني، قسطنطين سكوركين، مقال له في صحيفة "ريبابليك" الروسية، أن:

  • موسكو تسعى لاستعراض القوة، وأن الأهم لكييف هو عدم الاستجابة للضغوط.
  • الدعاية الروسية تصر على أن أوكرانيا تستعد، بتحريض من رعاتها الغربيين، للهجوم المتكامل على الجمهوريتين المعلنتين من طرف واحد (في شرق البلاد)، بينما ترى أوكرانيا أن روسيا تستعد لتكرار ما حدث عام 2014 (ضم القرم)، وتعزز قواتها للتدخل.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

العربي الجديد

العلامات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022