أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن الدول الفائزة بعضوية "مجلس حقوق الإنسان" للدورة المقبلة، لمدة ثلاث أعوام، تبدأ في 1 يناير المقبل.
وقالت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي إن الدول الفائزة هي روسيا، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة، كوت ديفوار، كوبا، الغابون، ملاوي، المكسيك، نيبال، باكستان، بوليفيا، السنغال، أوكرانيا، أوزبكستان.
وجرت الانتخابات حسب المجموعات الإقليمية، وبالنسبة لمعظم المجموعات، فإن عدد المرشحين كان مساويًا لعدد المقاعد المفتوحة في "مجلس حقوق الإنسان"، باستثناء كان مجموعة آسيا والمحيط الهادئ حيث تنافست خمس دول أعضاء على أربعة مقاعد.
وكان ترشح روسيا، أثار انتقادات عدد من المنظمات المدنية والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وعدت منظمة "العفو الدولية"، روسيا "مرشحًا إشكاليًا"، نظرًا إلى "سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبتها في الصراع المسلح في سوريا".
كما وصفت "العفو الدولية" كلًا من الصين والسعودية، بأنهما "من أكثر الحكومات في العالم انتهاكاً لحقوق الإنسان"، وذلك تعليقًا على ترشحهما لنيل عضوية "مجلس حقوق الإنسان".
وفي حين فازت الصين، فإن السعودية خسرت الانتخابات في المجموعة المخصصة لآسيا والمحيط الهادئ بتذيلها ترتيب الدول المتنافسة بحصولها على 90 صوتًا، في حين حاز كل من باكستان وأوزباكستان على 169 صوتًا، فيما حصلت نيبال على 150 صوتًا والصين على 139 صوتًا.
أما مجموعة دول أوروبا الشرقية، فقد انضمت روسيا وأوكرانيا إلى "مجلس حقوق الإنسان" كونهما المرشحتين الوحيدتين في المجموعة، وحصلت أوكرانيا على 166 صوتًا، فيما حصلت روسيا على 158 صوتًا.
وفازت أربع دول إفريقية بالمقاعد المخصصة لمجموعة القارة السمراء في "مجلس حقوق الإنسان"، إذ حصلت السنغال على 188 صوتًا، وكوت ديفوار 182 صوتًا، وملاوي 180 صوتًا، والغابون 176 صوتًا، فيما حازت المغرب صوتًا واحدًا بما يقل عن الأغلبية المطلوبة للفوز في الانتخابات والمحددة بـ97 صوتًا.
وعن مجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، فازت المكسيك (175 صوتًا) وبوليفيا (172 صوتًا) وكوبا (170 صوتًا)، فيما فاز عن مجموعة دول أوروبا الغربية كل من فرنسا (167 صوتًا) والمملكة المتحدة (165 صوتًا).
وتعليقًا على النتائج، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "اليوم تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة مرة أخرى دولًا لها سجلات بغيضة في حقوق الإنسان، بما في ذلك الصين وروسيا وكوبا".
وأضافت الخارجية أن "هذه الانتخابات إنما تبرهن فقط على صحّة قرار الولايات المتحدة بالانسحاب (من مجلس حقوق الإنسان، عام 2018)، واستخدام أماكن وفرص أخرى لحماية حقوق الإنسان العالمية وتعزيزها".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022