توتر في الشرق.. مقتل جندي وهجوم بري للانفصاليين واجتماع طارئ لمجلس الأمن الأوكراني

نسخة للطباعة2020.02.18

قتل جندي في أول اشتباك بمنطقة النزاع بشرق أوكرانيا منذ أن تولى الرئيس فولوديمير زيلينسكي مقاليد السلطة العام الماضي.

أعلن الجيش الأوكراني مقتل الجندي، وقال في بيان: "لقى جندي حتفه بعدما سعى المقاتلون المدعومون من قبل روسيا إلى التقدم نحو الخطوط الإقليمية التي نصت عليها اتفاقية السلام".

على إثر هذه التطورات، عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي والدفاع.

وصف زيلينسكي الاشتباك بـ"محاولة لعرقلة عملية السلام"، قائلا: "سنناقش الخطوات المقبلة. مسارنا نحو إنهاء الحرب والتزامنا بالاتفاقات الدولية لم يتغيرا، بالإضافة إلى التزامنا بصد أي عدوان مسلح".

وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها تصدت لهجوم بري شنه الموالون لروسيا صباح الثلاثاء، مؤكدا أن الموالين لروسيا حاولوا عبور خط الفصل والتوغل في الأراضي الأوكرانية قرب عدة بلدات، وهي "نوفوتوشكوفسكوي" و"أوريخوفو" و"كريمسكوي" و"خوتور فيلني".

بحسب المعلومات الواردة، تقدمت عدة مجموعات قتالية باتجاه الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية، تحت غطاء كثيف من النيران، ومن مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والرشاشة.

تصدى الجيش الأوكراني للهجوم بنجاح -بحسب الجيش-، وأجبر الانفصاليين على التراجع والعودة إلى مواقعهم، إلا أن المعركة أسفرت عن مصرع جندي أوكراني واحد وإصابة أربعة آخرين بجروح طفيفة.

خسائر الانفصاليين -بحسب الجيش الأوكراني بلغت قتيلاً واحداً، وخمسة أصيبوا بجروح خطيرة؛ وأكد مركز العمليات أن القوات الأوكرانية ستواصل حماية البلاد من المعتدي.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس - الإعلام المحلي

العلامات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022