أوكرانيا تفتح تحقيقا في التجسس على السفيرة الأمريكية السابقة ماري يوفانوفيتش

نسخة للطباعة2020.01.16

فتح محققون أوكرانيون تحقيقا بشأن ما إذا كانت السفيرة الأمريكية السابقة ماري يوفانوفيتش كانت محل مراقبة غير قانونية خلال فترة عملها في كييف بسبب ضغوط من جانب واشنطن.

وأدلت يوفانوفيتش بشهادتها أمام الكونغرس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في إطار تحقيق يتعلق بمساءلة الرئيس دونالد ترامب بالتقصير.

وعارضت جهود سرية من جانب الرئيس ومحاميه رودي جولياني لدفع أوكرانيا لتشويه صورة نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي سيخوض انتخابات الرئاسة 2020. وتم إبعادها من منصبها في النصف الأول من عام 2019.

وتتعلق قضية عزل ترامب في جانب منها لمزاعم بأنه علق مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا من أجل الضغط على كييف بفتح تحقيق يلحق ضررا ببايدن.

وينظر محققون أوكرانيون فيما إذا كانت بلادهم قد انتهكت قواعد حماية الدبلوماسيين، حسبما قالت الشرطة. ولم تستبعد الشرطة أن مصدر المزاعم كان “يتباهى أو يقدم معلومات كاذبة” من حديث غير رسمي بين مواطنين أمريكيين اثنين.

واشتملت وثائق قدمها ليف بارناس وهو مساعد لترامب، إلى لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي على رسائل تتعلق بأماكن وجود يوفانوفيتش. وتولت اللجنة تحقيقات مساءلة ترامب بالتقصير تمهيدا لعزله.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت وحدة الشرطة الالكترونية في أوكرانيا عن تحقيق بشأن محاولة جهاز الاستخبارات الروسي قرصنة شركة بوريسما، وهي شركة غاز أوكرانية. وكان هانتر بايدن نجل نائب الرئيس السابق عضوا في مجلس إدارتها في الفترة بين عامي 2014 و2019.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

الألمانية

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022