سكان شبه جزيرة القرم يحيون الذكرى 71 لتهجيرهم

نسخة للطباعة2015.05.19

مئات التتار من شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا، أحيوا الذكرى الحادية والسبعين لقيام زعيم الإتحاد السوفياتي جوزيف ستالين بترحيل أجدادهم من شبه الجزيرة إلى أوزباكستان.

إحياء الذكرى في شبه جزيرة القرم فقد كان بشكل أساسي في ساحة سمفيروبول وسيرن.

ويقول رئيس وزراء شبه جزيرة القرم سيرغي أكسنيوف: صحيح أن تتار القرم يعودون إلى موطنهم الأم، هذا حدث ذو دلالات رمزية، حدث زمن الاتحاد السوفياتي، ويحدث اليوم في ظل الأعلام الروسية، ونحن نؤمن بأن صداقتنا ستكون أقوى وأننا سنبني معا شبه جزيرة القرم.

التجمع الذي وقع في ساحة ميدان في العاصمة الأوكرانية كييف، كان مناسبة كذلك تزامنت مع الذكرى الأولى لقيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم إلى الفدرالية الروسية.

المشاركون في التجمع أكدوا دعمهم للقضية الأوكرانية وأفصحوا عن شعورهم بالانتماء إلى أوكرانيا، فيما ظهرت كتيبة القرم، التي تعهدت بحمل السلاح ضد روسيا، ما إن يتم تقنين وضعيتهم، وفق التشريعات الأوكرانية.

ولكن زعيم الحركة الوطنية لتتار القرم رفعت شوباروف يفضل تجنب القوة والاعتماد على الدبلوماسية الدولية.
ويقول: يعود تتار شبه جزيرة القرم اليوم إلى أسوإ ذكريات الماضي، وهم في وجه احتلال السلطات الروسية، التي فتح عدوانها الباب أمام قمع مادي ومعنوي لسكان شبه جزيرة القرم الأصليين، بإبعادهم عن موطنهم الأصلي.

المنظمون في كييف اعتبروا المناسبة أيضا تكريما لأولئك الذين فقدوا حياتهم خلال فترة ضم روسيا لشبه الجزيرة وبعدها في ألفين وأربعة عشر، وشارك في المناسبة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ورئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسنيوك.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

يورونيوز

العلامات: 
التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022