من الدراسة في أوكرانيا إلى تنظيم "الدولة".. مقتل طالب أردني بتفجير انتحاري

من الدراسة في أوكرانيا إلى تنظيم "الدولة".. مقتل طالب أردني بتفجير انتحاري
محمد الضلاعين الملقب باسم "أبو البراء الأردني"
نسخة للطباعة2015.10.02

قتل نجل عضو مجلس النواب الأردني مازن الضلاعين خلال عملية انتحارية نفذها لصالح تنظيم"داعش" في العراق.

وأعلنت مواقع تابعة للتنظيم، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول، مقتل محمد الضلاعين الملقب باسم "أبو البراء الأردني" والبالغ من العمر 23 عاما إضافة إلى 3 أشخاص آخرين أحدهم سوري والآخر جزائري والثالث أوزبكي.

وقد فجر الضلاعين مجنزرة ملغومة كان يقودها في قوات عراقية كانت تحتمي بالجسر الياباني الحصين في الأنبار غرب العراق ما أدى إلى تدمير الجسر بمن فيه.

والتحق الشاب بـ"داعش" مطلع يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قطع دراسته في الطب البشري في أوكرانيا وتوجه إلى تركيا التي التحق من خلالها بالتنظيم في سوريا.وقد فشلت المحاولات الرسمية الأردنية لاستعادة الشاب من تركيا لمنع التحاقه بالتنظيم.

وبذلك يرتفع عدد أبناء النواب الأردنيين الذين قتلوا في سوريا، بعد التحاقهم بالجماعات الإسلامية المتشددة إلى اثنين، حيث قتل مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، عمران العبادي، ابن عضو البرلمان محمد فلاح العبادي، بعد التحاقه بجبهة النصرة.

هذا ونقلت وكالة الأناضول عن النائب في مجلس النواب مازن الضلاعين قوله إنه بدأ يتلقى العزاء اليوم الجمعة، بعد أن شاهد على قنوات فضائية عراقية، نبأ مقتل نجله، عقب تنفيذه عملية عسكرية لتنظيم داعش، في مدينة الأنبار، غربي العراق.

وأضاف الضلاعين في تصريح خاص أدلى به للأناضول، أنه ا"تصل بجهات للتحقق من دقة الأنباء، إلا أنه لم ترده أي إجابة حتى الآن".

وقال إن نجله (23 عاماً)، كان "يدرس في أوكرانيا بتخصص الطب في السنة الثالثة، وهناك تزوج من أوكرانية بدت عليها علامات التدين، وكانت ترتدي نقابا يغطي وجهها كاملاً، وقد كان من بين جيران ابنه هناك، عائلات شيشانية وأذربيجانية وتونسية".

وتابع القول إنه "زار ابنه في أوكرانيا في 16 حزيران الماضي، وقد بدت عليه علامات التدين، فكان مطلقاً للحيته، فسألته عن ذلك فقال إنه سيقوم بحلقها، لكن سرعان ما ظهرت عليه علامات الانعزال عن أصدقائه، وحين سألته عن ذلك، قال إنهم بعيدون عن الدين وأخلاقه تختلف عنهم، وبعد ثلاثة أيام من ذلك فقدت الاتصال به، ليتبين بعد سلسلة اتصالات أنه انضم لتنظيم داعش في سوريا، ومنها توجه إلى العراق".

ومضى موضحا "تواصلت معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يتحدث علانية عن انضمامه لتنظيم داعش، وبدأ يسترسل في الحديث عن الخلافة والجهاد، وطلبت منه أن يتروى وأن يلتقي به، إلا أنه قال إن شاء الله نلتقي في الجنة".
وأضاف أن "ابنه كان هادئاً بطبعه، وكان يحرص على رضى الوالدين، ولم يكن يجادلني وحين طلبت منه حلق لحيته فعل ذلك والتزم به".

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022