منذ احتلاها من قبل روسيا.. حقوق الإنسان تتدهور سريعا في القرم

منذ احتلاها من قبل روسيا.. حقوق الإنسان تتدهور سريعا في القرم
روسيا تمارس القمع ضد الناشطين الموالين لكييف
نسخة للطباعة2015.09.18

أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمس أن وضع حقوق الانسان "تدهور سريعا" في القرم منذ إحتلالها من طرف روسيا في اذار/ مارس 2014.

وصرح مايكل جورغ لينك مسؤول قسم حقوق الانسان في المنظمة أن "السلطات الحالية في القرم فرضت قيودا على الحريات الأساسية في التجمع وتشكيل جمعيات والتعبير والتنقل".  

وأضاف لينك "أن هذه القيود تتم من خلال فرض قوانين روسية ملزمة ومن خلال استهداف بعض الأفراد أو سائل الاعلام أو المجموعات التي تريد احيانا التعبير سلميا عن وجهة نظر انتقادية".  

وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم في اذار/مارس 2014 بعد احتلالها من قبل قوات روسيا خاصة واجراء استفتاء نددت به كييف والغرب على أنه غير شرعي. ومنذ تلك الفترة، عززت السلطات المحلية التابعة لروسيا قمع الناشطين الموالين لكييف وللصحافيين المحليين ولناشطي قضية التتار بحسب التقرير المؤلف من مئة صفحة تقريبا ونشر الخميس.  

 وانتقدت استريد تورس المكلفة بملف الأقليات الوطنية لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "تبين لنا أن الأوكرانيين والتتار في القرم الذين يدعمون احترام سيادة أراضي أوكرانيا علنا ويرفضون الجنسية الروسية أو لا يرحبون بالسلطات هم في وضع هش بشكل خاص".

ونددت الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالانتهاكات التي تعرضت لها اقلية التتار منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

AFP

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022