مقتل أحد القادة العسكريين للانفصاليين في شرق أوكرانيا

نسخة للطباعة2017.02.09

أعلنت سلطات دونيتسك الانفصالية، مقتل أحد القادة العسكريين المتمردين في شرق أوكرانيا ميخائيل تولستيخ المعروف باسمه الحركي “غيفي”، الاربعاء في هذا المعقل للمتمردين.

وقال القيادي الانفصالي ادوارد باسورين، “اؤكد حدوث عمل ارهابي ومقتل غيفي. سنوضح ملابسات كل ذلك”.

وكان مسؤولون في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد اعلنوا في بيان بثته وكالات الانباء الروسية انه “في الساعة 06,12 (03,12 ت غ) توفي في هجوم ارهابي بطل جمهورية دونيتسك الشعبية قائد كتيبة الصومال الكولونيل ميخائيل تولستيخ”.

وتفيد معلومات اولية انه قتل في انفجار في مكتبه بوسط مدينة دونيتسك.

ودان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اغتيال القائد العسكري، معتبراً انها “محاولة واضحة لزعزعة الاستقرار في دونباس″ المنطقة التي يسيطر المتمردون الانفصاليون على جزء منها في شرق اوكرانيا.

واضاف بيسكوف للصحافيين “نأمل الا ينجح الذين يقفون وراء جريمة القتل هذه في التسبب في تصعيد” العنف.

وكان هذا القيادي العسكري احد قادة المتمردين في المعركة على مطار دونيتسك الذي استعاده الانفصاليون في كانون الثاني/يناير بعد مواجهات عنيفة جداً استمرت اشهراً. وقد صور مرات عدة في وسائل اعلام وهو يسىء معاملة اسرى اوكرانيين او يجبر ضابطاً على التهام شاراته او ينظم عرضاً في دونيتسك للاسرى امام السكان.

ويأتي مقتل “غيفي” بعد ايام من المعارك العنيفة بين الجيش الاوكراني والقوات الانفصالية على خط الجبهة وخصوصاً في مدينة افديفكا التي تبعد اقل من عشرة كيلومترات عن دونيتسك.

وخلال اسبوع واحد، قتل 27 مدنياً وعسكرياً في افديفكا وثمانية آخرون على خط الجبهة، في اكبر حصيلة للقتلى تسجل منذ اعلان وقف اطلاق النار “لفترة غير محدودة” في نهاية كانون الاول/ديسمبر.

وقتل عدة قادة حرب انفصاليين في الاشهر الماضية. والسبت الماضي قتل مسؤول كبير في الشرطة في المنطقة الانفصالية الاخرى في شرق اوكرانيا، لوغانسك، اثر انفجار قنبلة وضعت في سيارته.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس - قناة "UATV" - AFP

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022