ليبيا تلغي أحكاما عسكرية بحق مواطنين من أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا

كشفت مصادر دبلوماسية روسية وأوكرانية وبيلاروسية أن المحكمة العسكرية الليبية العليا ألغت أحكاما صادرة بحق رعايا هذه البلدان الثلاثة بتهمة مساعدة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وحولت قضيتهم إلى المحكمة المدنية.

وكانت كتيبة ثوار ليبيين تحمل اسم "القعقاع" قد أسرت  في 27 أغسطس/آب 2011  مجموعة مؤلفة من مواطنين روسيين و19 مواطنا أوكرانيا و4 مواطنين من بلاروسيا، ووجهت للمجموعة تهمة إصلاح المعدات العسكرية التي كان يستخدمها نظام القذافي في "قتل الشعب الليبي".

وفي 3 سبتمبر/أيلول من العام نفسه تم بتدخل من قبل السفارة الروسية في طرابلس تحرير المجموعة، إلا أنه سرعان ما  أعيد اعتقالها من جديد للنظر في ضلوع أفرادها في إصلاح وتحديث المعدات العسكرية المقاتلة في صفوف جيش القذافي.

وفي الرابع من يونيو/حزيران 2012 اعتبرت المحكمة العسكرية الليبية أن المواطن الروسي أليكساندر شادروف زعيم "مرتزقة" فحكمت عليه بالسجن المؤبد، فيما حكمت بالسجن 10 سنوات على باقي أفراد المجموعة.

وأعلن دبلوماسي روسي في القنصلية الروسية بطرابلس الغرب اليوم أن المحكمة العسكرية نظرت اليوم في الطعن بالحكم، وغيرت عمليا تصنيف المواطنين الروسيين من "مدان" إلى "معتقل" على ذمة القضية، مؤكدا أن هذا القرار لا يعني تبرئتهما، وأن المحكمة المدنية ستنظر في قضيتهما خلال ثلاثة أيام، وحينها ستوجه لهما اتهامات جديدة من الصعب التكهن بمضمونها حاليا.

وبدورها أكدت كل من الخارجية الأوكرانية والبيلاروسية نبأ صدور قرار المحكمة العسكرية الليبية العليا حول إلغاء الحكم بحق رعايا البلدين من أفراد المجموعة وتحويل قضيتهم إلى المحكمة المدنية.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)