سافتشينكو في أول مؤتمر.. مستعدة للرئاسة، تريد خدمة أوكرانيا وتحرير المحتجزين

نسخة للطباعة2016.05.28

تحدثت قائدة الطائرة الأوكرانية المفرج عنها ناديا سافتشنكو، الجمعة، عن الدور الذي تأمل في تأديته بعد قضائها عامين في السجون الروسية، مشيرة إلى رغبتها في تحرير السجناء الأوكرانيين والتفاوض مع العدو الانفصالي الموالي لروسيا، والتحليق مجددا.

وقالت سافتشنكو في كييف خلال أول مؤتمر صحفي تعقده منذ الإفراج عنها، «قبل كل شيء سأزيل صورتي من البرلمان وأضع مكانها ملصقا آخر. ساكتب (الحرية لجميع أولئك الذين لا يزالون محتجزين)».

وأصبحت سافتشنكو رمزا في أوكرانيا للمقاومة ضد ما تعتبره كييف عدوانا روسيا على شرق البلاد، وانتخبت عضوا في البرلمان بينما كانت مسجونة. وأشارت قائدة الطائرة البالغة 35 عاما، إلى أنها ستتوجه الثلاثاء إلى البرلمان لأداء دورها.

وقالت ساخرة، «أيها الأوكرانيون، إذا أردتم أن أصبح رئيسة، إذا سأصبح رئيسة». وأضافت، «بصراحة لا أقول إنني أريد ذلك. أحب التحليق. لكنني سأفعل كل ما يتطلبه الأمر».

والأولوية بالنسبة إلى سافتشنكو، هي تحرير الأوكرانيين الذين تحتجزهم روسيا أو الانفصاليون الموالون لها. وأوضحت، «أنا مستعدة للتفاوض مع الشيطان نفسه لاستعادة كل فرد منهم».

وأثناء سجنها في روسيا أضربت سافتشنكو، عن الطعام مرتين ورفضت تناول الطعام والماء خلال محاكمتها الشهيرة في جنوب البلاد. وقالت السلطات الروسية، إنها رفعت إصبعها بإشارة نابية في المحكمة في مارس/ آذار الماضي.

وتعتبر كييف وحلفاؤها الغربيون أن سجن سافتشنكو، جزء من «عدوان روسيا» على أوكرانيا، عبر ضمها لشبه جزيرة القرم، واتهامها بمساندة حركة تمرد في شرق البلاد منذ 2014.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

AFP

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022