بوروشينكو: صواريخ تقصف مقر الجيش في شرق أوكرانيا وسقوط قتلى (صور)

بوروشينكو: صواريخ تقصف مقر الجيش في شرق أوكرانيا وسقوط قتلى
بوروشينكو: صواريخ تقصف مقر الجيش في شرق أوكرانيا وسقوط قتلى
نسخة للطباعة2015.02.10

قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إن مقر الجيش الأوكراني في شرق البلاد ومنطقة سكنية قريبة تعرضا لقصف بالصواريخ يوم الثلاثاء وسقط عدد من المصابين بين قوات الجيش والمدنيين.

إلا أن الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا نفوا اطلاق أي صواريخ على بلدة كراماتورسك.

وتحدث مصور من رويترز عن رؤية جثة إمرأة بعد هجوم صاروخي في بلدة كراماتورسك الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا من خط المواجهة وهي المكان الذي يوجه فيه الجيش الأوكراني حملته ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.

وقال بوروشينكو للبرلمان "منذ 25 دقيقة تعرض المقر الرئيسي للعملية المناهضة للإرهاب للقصف بصاروخ تورنادو. تعرض المقر للضربة ثم نفذت ضربة ثانية في مناطق سكنية في كراماتورسك."

وأضاف "هناك معلومات عن سقوط جرحى في صفوف القوات. وهناك معلومات عن عدد كبير من المصابين بين المدنيين."

وقالت إدارة منطقة دونيتسك الواقعة تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية إن صواريخ أطلقت من منطقة هورليفكا الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين على بعد نحو 50 كيلومترا من كراماتورسك.

وقال فياتشيسلاف أبروسكين قائد الشرطة الإقليمية في دونيتسك على صفحته على الفيسبوك إن مدنيا واحدا على الأقل قتل كما أصيب ستة في الهجوم الصاروخي.

ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن ممثل للانفصاليين في مقرهم بدونيتسك قوله "لم نوجه ضربات بأي سلاح في اتجاه كراماتورسك."

وقالت إدارة إقليمية تسيطر عليها حكومة كييف في بيان إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 26 آخرون من بينهم عشرة عسكريين في هجمات صاروخية على بلدة كراماتورسك يوم الثلاثاء.

وفي إطار متصل قال مجلس الأمن الأوكراني في بيان على الانترنت يوم الثلاثاء إن الحرس الوطني شن هجوما على انفصاليين موالين لروسيا قرب مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب شرق أوكرانيا.

وأضاف البيان إن أمين عام مجلس الأمن القومي والدفاع الكسندر تورتشينوف متواجد "قرب ماريوبول حيث اخترقت وحدات للحرس الوطني دفاعات العدو وشنت هجوما."

وكانت كييف قالت يوم السبت إن الانفصاليين يحشدون على ما يبدو قوات لشن هجمات على بلدات استراتيجية بينها ماريوبول الواقعة على بحر أزوف بين مناطق يسيطر عليها الانفصاليون وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في مارس آذار الماضي.

واتضح ضعف المدينة الشهر الماضي بعد أن قتل 30 مدنيا وأصيب العشرات في هجمات صاروخية. وتصاعد العنف في أنحاء المنطقة منذ أن أطلق الانفصاليون هجوما جديدا.

وأعطت مكاسب الانفصاليين ضد قوات الحكومة الأوكرانية في شرق البلاد -خاصة تقدم الانفصاليين في مدينة ديبالتسيف إلى الشمال الشرقي من دونيتسك- قوة دفع إضافية للمبادرة الفرنسية الألمانية لمحاولة إنهاء الأزمة

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

رويترز

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022