بعد اغتصاب رجال شرطة لامرأة.. أصداء اضطرابات فرادييفكا تصل العاصمة كييف (فيديو)

بعد اغتصاب رجال شرطة لامرأة.. أصداء اضطرابات فرادييفكا تصل العاصمة كييف
إيرينا أكدت أن مغتصبيها رجال شرطة
نسخة للطباعة2013.07.03

نظم احتجاج قرب القصر الرئاسي في العاصمة كييف، تضامنا مع أهالي مدينة فرادييفكا التي اغتصبت امرأة فيها من قبل رجلي شرطة، وقطع البرلمان نقاشاته حول العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ليتعرض لهذه القضية العاجلة.

كما تزامن ذلك مع إقالة مسؤولين أمنيين إقليميين وآخرين في مدينة فرادييفكا.

وقد وقعت اضطرابات واسعة النطاق في مدينة فرادييفكا جنوب أوكرانيا خلال ليل الاثنين إلى الثلاثاء، بعد هجوم مئات المواطنين على أحد مقرات الشرطة بالعصي والقنابل الحارقة، احتجاجا على تعرض امرأة في التاسعة والعشرين من العمر للاغتصاب من قبل شرطيين في السابع والعشرين من حزيران/يونيو، ولم يحاسب أحدهما على جريمته المفترضة.

وردت الشرطة بالغازات لمنعهم من اقتحام مقرها، الذي التهمت النيران بعض أجزائه واستمرت في الاشتعال حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.

إيرينا كراشكوفا ضحية الاغتصاب تقول من سريرها في المستشفى:"أكيد أنهما كانا رجلي شرطة، لأنني أعرفهما بِحكم إقامتي في هذه المدينة التي يعملون. لم يسبق لي أن تحدثت إليهما، لكنني أعرف أنهما شرطيان، لأنني ابنة هذه المدينة".

ورغم زيارة الحاكم الإقليمي لمنطقة الاضطرابات بهدف تهدئة الخواطر وإجراء التحقيقات، تواصل تجمع المحتجين الغاضبين يوم الثلاثاء، وهم يعتقدون أن أحد مغتصبي المرأة يتمتع بحماية خاصة بحكم علاقاته العائلية مع دوائر السلطة.

يقول أحد المحتجين: "اليوم يحدث هذا في فرادييفكا، وغدا قد يتكرر في أي مكان من أوكرانيا. إن حماية المواطنين وحقوق الإنسان مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق السياسيين".

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

يورونيوز

العلامات: 
التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022