البرتقاليون يتلقون ضربات لا يتلقاها زعيم الثورة يوتشينكو

نسخة للطباعة2010.12.29

تلقت المعارضة الأوكرانية ضربة قاضية يوم الأحد الماضي عندما تم اعتقال يوري لوتسينكو أحد أبطال الثورة البرتقالية 2004 بتهمة إساءة استخدام أموال الدولة، الذي تولى وزارة الداخلية في وقت ترأست فيه يوليا تيموشينكو الحكومة الأوكرانية، وهي بطلة تلك الثورة.

ولذات التهمة تم اعتقال أنصار آخرين لبطلة الثورة البرتقالية، بينما يستمر التحقيق مع يوليا تيموشينكو ذاتها ونائبها الأول السابق ألكسندر تورتشينوف، اللذين حددت إقامتهما في منزليهما.

وأعلن النائب العام الأوكراني فيكتور بشونكا قبل أيام أن التحقيقات أظهرت حتى الآن أن المتهمين أفقدوا الدولة ما تزيد قيمته على 2.5 مليار دولار.

ونفى رئيس الجمهورية فيكتور يانوكوفيتش يوم الأحد الماضي أن تكون الأسباب السياسية وراء ملاحقة أركان المعارضة قضائيا، مشيرا إلى أنه يرى لنفسه مصلحة في تمكين يوليا تيموشينكو من الدفاع عن النفس وأتباعها.

وتجدر الإشارة إلى أن الملاحقة القضائية لا تطال رئيس الجمهورية السابق فيكتور يوتشينكو، الذي يعتبر قائدا للثورة البرتقالية، والمقربين منه.

يقول الباحث الأوكراني فيكتور نيبوجينكو في هذا الصدد إن يوشينكو وأعوانه لم يعودوا يشكلون أي خطر سياسي على السلطة الأوكرانية، في حين تظل تيموشينكو، وإن تدنت شعبيتها، قادرة على إطلاق ثورة جديدة.

نوفوستي

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022