الأمن والتعاون في أوروبا: نأمل بسحب الأسلحة الثقيلة من شرق أوكرانيا

نسخة للطباعة2017.08.24

قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إنها أصبحت تراهن على سحب الأسلحة الثقيلة وتطبيق اتفاقية مينسك للسلام في شرق أوكرانيا وذلك بعد الاتفاق على هدنة جديدة بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني شرق أوكرانيا.

وقال نائب رئيس بعثة مراقبي المنظمة شرق أوكرانيا، ألكسندر هوج، اليوم الخميس في إذاعة بافاريا الألمانية: "نأمل في إمكانية استغلال الهدنة لتطبيق إجراءات فنية".

وقال هوج إنه على الرغم من أن اتفاقية مينسك ساهمت في أن يصبح الوضع تحت السيطرة نسبياً "إلا أن كلا الجانبين لم ينجحا حتى الآن في مكافحة الآفة الكبرى ألا وهي سحب الأسلحة الثقيلة من مناطق المواجهة".

وكان ممثلون عن الحكومة الأوكرانية وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا اتفقوا أمس الأربعاء في ضوء اقتراب العام الدراسي الجديد على وقف إطلاق النار في مناطق شرق أوكرانيا.

ومن المقرر أن يبدأ سريان الهدنة اعتباراً من فجر الجمعة.

وحمل هوج الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني على السواء المسؤولية عن الوضع في أوكرانيا وقال: "الحقيقة هي أن كلا الجانبين يخرق الهدنة، الحقيقة هي أن لدى كلا الجانبين أسلحة في مناطق اتفقا على ألا ينشرا فيها هذه الأسلحة".

كما أكد نائب رئيس بعثة المراقبة التابعة للمنظمة أن كل طرف من الطرفين يتقدم باتجاه الطرف الآخر رغم أنه تم الاتفاق عام 2014 بالفعل على ألا يتقدم أي طرف للأمام "وهذا هو أحد أسباب استمرار المعارك".

وتتقاتل قوات أوكرانية منذ عام 2014 ضد انفصاليين موالين لروسيا ومدعومين منها عسكريا في منطقة دونباس الغنية بالفحم.

ورغم وجود هدنة بين الطرفين إلا أن هناك تبادلاً لإطلاق النار بينهما بشكل يومي.

حصد هذا الصراع المسلح نحو 10 آلاف شخص حتى الآن.

ولم يطبق اتفاق مينسك للسلام الذي تم التوصل إليه عام 2015 في مينسك، عاصمة روسيا البيضاء. ومن بين المشاكل في هذا الصراع أن روسيا تعتبر نفسها وسيطا وليس طرفا في النزاع.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

الألمانية

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022