أوكرانيا وروسيا تعاقبان بعضهما البعض اقتصاديا

أوكرانيا وروسيا تعاقبان بعضهما البعض اقتصاديا
الغرب يرى في العقوبات السبيل الأنجع لإيقاف موسكو
نسخة للطباعة2015.08.13

بعد إعلان كل من الولايات المتحدة وكندا ودول الإتحاد الأوروبي عن توسيع العقوبات الإقتصادية على روسيا، حذت أوكرانيا حذوهم بإعلان حكومة كييف هي الأخرى عن حزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو.

رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك أعلن عن دفعة ثانية من العقوبات الإقتصادية على موسكو وافق عليها مجلس الوزراء، الذي سيقدمها بدوره لمجلس الأمن القومي الأوكراني للنظر فيها.

تأتي الحزمة الجديدة من العقوبات بعد تلك التي تم إعلانها في شهر أغسطس من العام الماضي، والتي بموجبها  تم فرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين يرتكبون جريمة ضد أوكرانيا، من بينها تجميد الأصول وفرض قيود على الأنشطة في أراضي أوكرانيا، ومنعها من العمل في فضاء الإنترنت الخاص بها، في الخصخصة، واستخدام التراخيص، وكذلك المرورعبر أراضيها.

روسيا من جانبها أعلنت عن توسيع قائمة عقوباتها على مختلف الدول، حيث أضافت لها إسم أوكرانيا و ألبانيا والجبل الأسود وأيسلندا وليختنشتاين. بحسب ما أعلن عنه رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف.

هذا وستمنع روسيا إستيراد العديد من السلع والمنتوجات من أوكرانيا على غرار السلع الأمريكية والكندية وغيرها.

ميدفيديف قال: "أنه بالنسبة لأوكرانيا، سيدخل فرض حظر استيراد المنتجات الزراعية حيز التنفيذ في حالة تنفيذ حكومة كييف للجزء الاقتصادي من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، التي وقعتها في يونيو من العام الماضي".

هذا وترى العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة أن العقوبات الإقتصادية على موسكو هي السبيل الأنجع لإيقاف الزحف الروسي وتدخله في الشؤون الداخلية لأوكرانيا.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس - الإعلام المحلي

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022