الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو وطفل إبن لأحد ضحايا ساحة الميدان يضيئان مئة فانوس استذكارا لمئة قتيل سقطوا في ساحة الميدان بين الثامن عشر والعشرين من شباط فبراير الفين واربعة عشر، على ايدي القناصة والشرطة التي كانت تتبع الرئيس الاسبق المخلوع فيكتور يانكوفيتش ومدعومة من موسكو.
كييف احيت الذكرى السنوية الاولى للاحتجاجات في الهبة المناهضة للرئيس الهارب يانكوفيتش وسميت بثورة الميدان الاوروبي، وقتها طالب المحتجون باستقالة حكومة يانكوفيتش الفاسدة، وتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي.
يقول الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو:
“العام الفين وخمسة عشر سيكون مفصليا حاسما، في تطبيق تغييرات جذرية في بناء الدولة، وانا متاكد من ان اوكرانيا ستنعم بالسلام، وستنمو وتتقدم باتجاه اوروبا”.
مر عام على مأساة ساحة ميدان واوكرانيا حبلى بالاحداث، معظم أجزاء شرق البلاد انسلخت عن السيادة الاوكرانية في قتال ضار مع الانفصاليين المدعومين من روسيا، وسقط اكثر من خمسة آلاف قتيل، وضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
يتدفق الاوكرانيون الى الميدان مرة ثانية لتكريم من قضوْا من اجل مستقبل افضل للبلاد، لتشكل الذكرى نقطة تحول في السياسة الأوكرانية.
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022