أمريكا توسع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أوكرانيا

نسخة للطباعة2017.06.21

 أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، إضافة 38 شخصية وشركة إلى قائمة العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا بسبب غزوها لشرق أوكرانيا، وذلك فى الوقت الذى اجتمع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في البيت الأبيض.

وذكر البيت الأبيض أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل دعم الحل السلمى للنزاع في اوكرانيا، بالإضافة إلى جهود الإصلاح الأوكراني ومكافحة الفساد.

وفى تصريحات موجزة في المكتب البيضاوي أشاد بوروشينكو بالولايات المتحدة ووصفها بـ”داعم وشريك يعتمد عليه”، معربا عن ثقته بأن “التنسيق الفعال” بين الحكومتين يمكنه أن يحقق السلام لبلاده.

وتستهدف العقوبات الأمريكية الجديدة الانفصاليين الأوكرانيين ومؤيديهم في شرق أوكرانيا إلى جانب أفراد وشركات شاركت في ضم روسيا لشبه جزيرة القرم .

كما تشمل العقوبات العديد من المسؤولين الروس والشركات الروسية بدعوى انتهاكها للعقوبات القائمة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها حددت هؤلاء الأفراد والشركات لمنع التحايل على العقوبات المفروضة بالفعل.

وقال ستيفن مونشن، وزير الخزانة الأمريكي، في بيان إن هذه الأسماء الجديدة في قائمة العقوبات “ستبقي الضغوط على روسيا من أجل العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي” للأزمة الأوكرانية.

وأضاف أن “هذه الإدارة (الأمريكية) ملتزمة بعملية دبلوماسية لضمان سيادة أوكرانيا ولا يجب تخفيف العقوبات على روسيا حتى تفي بالتزاماتها وفقا لاتفاقيات منسك”.

وتأتي هذه اللقاءات قبل أول لقاء مباشر متوقع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة الدول العشرين المقررة الشهر المقبل.

وتشهد مناطق شرقي أوكرانيا،اشتباكات بين انفصاليين موالين لروسيا والقوات الحكومية الأوكرانية، اندلعت على إثر توتر بدأ بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 20133.

وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيام روسيا لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/آذار.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

الألمانية

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022